مابين السطور.. رياضتنا و المرحلة المقبلة
رياضة الثلاثاء 16-12-2014 حسين مفرج بدأت رياضتنا برسم معالم مرحلة جديدة عبر عقد مؤتمراتها لانتقاء مفاصلها على مختلف مسؤولياتها بدءاً من لجانها الفنية وانتهاء بالمجلس المركزي الذي تقع على كاهله مهام جسام في انتخاب قيادة رياضية جديدة ، فهل تقدم مفاصل رياضتنا نفسها في هذه المرحلة بصورة حضارية أكثر من الأعوام السابقة ؟
لاشك أن المرحلة السابقة استطاعت إثبات وجودها في عدد من الألعاب وعلى مختلف المستويات مقارنة بالظروف التي تعيشها بلدنا والتي تعتبر الأصعب في تاريخها، فيما كان هم الألعاب الأخرى واهتمامها السياحة والسفر والحصول على أذونات سفر دون تحقيق أي إنجاز، و لا ننسى بعض الرواسب من خلافات شخصية ومحسوبيات أدت إلى تراجع بعض ألعابنا ، بل وتهاويها بحجة الظروف الحالية ، فهل تكون المرحلة القادمة أفضل ؟
لن نعتمد على قراءة الفنجان أو الحظ في توقعاتنا للمرحلة القادمة، لكن لابد من الإشارة إلى أن المسؤولية التي تقع على كوادرنا الرياضية في اختيار الأفضل كبيرة جداً، لتتمكن من تغيير الصورة التي ترسخت في أذهان الكثيرين عن كيفية حدوث الانتخابات وما تفرزه ، وهذا يتطلب الكثير من النزاهة والشفافية والابتعاد عن المحسوبيات والعلاقات الشخصية في اختيار الأكفأ من مختلف النواحي، ونعتقد أن ما عانته كوادرنا الرياضية في المراحل السابقة من إبعاد وتهميش وتجاوزات في العديد من الألعاب لأكبر دليل على اختياراتها الخاطئة .
إذاً رياضتنا بدأت في مخاضها الانتخابي على أمل أن تجدد الصورة بصورة أفضل، فهل تكون كوادرنا الرياضية في هذه الدورة الانتخابية أكثر مسؤولية وحرصاً على ألعابنا ؟ أم أنها لن تتعلم من دروسها السابقة لتساهم بشكل أو آخر في الإجهاز على ألعابنا وتكون المسؤولية على القيادة الرياضية أو غيرها من المفاصل الهامة !!! كلها أسئلة قيد الميدان الانتخابي.
|