ولكل عمليات التعذيب في السجون من قبل المخابرات المركزية الأميركية التي تشكل جزء من محور الشر الذي يضم جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد وجهاز المخابرات البريطاني أم أي 6.
وقد أكد الكاتب التشيكي اولدرجيخ رامبوسيك أن السياسات الأميركية تتصف بالعدوانية والتوسع والامبريالية ولذلك فإن ما كشف عن قيام المخابرات الأميركية الـ سي أي إيه بممارسات غير إنسانية تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى الإدارات الأميركية.
واشار في مقال كتبه في موقع ايدنيس الإلكتروني إلى أن «المخابرات المركزية الأميركية هي جزء من محور الشر الذي يضم جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد وجهاز المخابرات البريطاني أم اي 6 « مؤكداً أن هذه الأجهزة تستخدم طرقاً «أكثر بشاعة» مما يستخدمه النازيون الألمان.
ونبه إلى أن هذه الأجهزة تتخفى في نشاطاتها وراء شعار مكافحة الإرهاب الأمر الذي يعتبر «لصقة مزيفة» لأنها هي التي تدعم وتمول الإرهاب.
وبين أن هذه الأجهزة لا تتورع عن قتل الأطفال والنساء موضحاً أن الجيش الإسرائيلي قصف مدارس يتواجد فيها أطفال فلسطينيون وتديرها الأمم المتحدة بالدبابات ومع ذلك لم تتم محاسبته على ذلك.
وشدد على أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأكبر عن الجرائم التي حصلت وتحصل في العالم لأنها تسببت بها مشيراً إلى أنها تتحمل المسؤولية عن أكبر الجرائم التي وقعت في فيتنام وكوريا ويوغسلافيا السابقة وسورية والعراق وأفغانستان وليبيا.
وأشار إلى أن جهاز المخابرات المركزية الأميركية ليس سوى أداة في يد الإدارة الأميركية مؤكداً أن الديمقراطية الحقيقية لا توجد في أميركا وان ما يقال عن الحلم الأميركي «هو جزء من الدعاية وهو احتيال».