تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جونسون يتراجع عن تهديده بالخروج دون اتفاق.. واشنطن تدخل على خط «بريكست».. واسكتلندا تطالب باستفتاء للاستقلال

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الاحد 3-11-2019
مع استمرار أزمة «بريكست», وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة البريطانية جاهدة للخروج من الأزمة العميقة المحيطة بانفصالها عن الاتحاد الأوروبي, تلقت صفعة جديدة,

وهذه المرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تراجع عن وعده بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة بعد بريكست, وسط أنباء تتحدث عن تخلي رئيس الوزراء بوريس جونسون عن تهديده بالخروج من دون اتفاق.‏

حيث اعتبر ترامب أن اتفاق «بريكست» الذي تفاوض بشأنه جونسون مع الاتحاد الأوروبي، لا يتيح للندن عقد اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.‏

وقال ترامب خلال اتصال مع نايجل فاراج، وهو رئيس حزب «الاستقلال» البريطاني، عبر إذاعة «إل بي سي» البريطانية: لأكون صريحا معك، مع هذا الاتفاق لا يمكن إقامة علاقات تجارية، لا يمكننا إبرام اتفاق تجاري مع بريطانيا، مع العلم بأن الرئيس الأميركي وعد في وقت سابق بالتوصل مع المملكة المتحدة إلى «اتفاق رائع».‏

وأضاف: أعلم أن بوريس جونسون يريد أن يعير ذلك اهتماما خاصا لأنه تم بطريقة ما استبعادنا وسيكون ذلك سخيفا.‏

وفي المقابلة نفسها دعا ترامب جونسون إلى التحالف في الانتخابات التشريعية مع صديقه نايجل فاراج الذي يرى أن الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه منتصف تشرين الأول في بروكسل يبقي بريطانيا قريبة جدا من الاتحاد الأوروبي, وصرح مخاطبا نايجل: أود أن أراك مع جونسون لأنكما معا ستحققان نتائج جيدة.‏

ويتوقع أن يزور ترامب لندن قبل أسبوع من الاقتراع لحضور اجتماع لحلف شمال الأطلسي.‏

بموازاة ذلك, أكدت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس, أن جونسون سيتخلى عن التهديد بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وذلك في البيان الانتخابي لحزب المحافظين، موضحة أن تركيزه سيكون على القبول باتفاقه بشأن الخروج.‏

وكان جونسون قد تعهد في السابق بخروج بلاده من الاتحاد سواء باتفاق أو من دونه، إلا أن أعضاء مجلس العموم صوتوا لمصلحة قانون يجبره على السعي لتمديد الخروج إلى 31 كانون الثاني القادم.‏

في الأثناء أعلنت الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجيون أنها ستطالب الحكومة البريطانية رسميا بالصلاحيات الضرورية لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عقب الانتخابات العامة المقررة في 12 كانون الأول.‏

وقالت ستورجيون في فاعلية انتخابية في إدنبرة أول أمس: في حال إبداء سكان اسكتلندا رغبتهم كما أعتقد أن يفعلوا في هذه الانتخابات، في استفتاء على الاستقلال، فإنني لا أعتقد أن معارضة ويستمنستر بشأن الموعد ستستمر، بحسبما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية.‏

وأوضحت الزعيمة الاسكتلندية القومية، أنها تعتقد أنه في حال فوز حزب العمال في الانتخابات، فإنه لن يعارض إمكانية دعوة الحكومة للاستفتاء.‏

وكشفت أنها سترسل خطابا قبل أعياد الميلاد إلى رئيس الوزراء المقبل لمطالبته رسميا بالصلاحيات في «القسم 30» التي تمنح البرلمان الاسكتلندي الصلاحيات الضرورية لإجراء الاستفتاء.‏

وأفادت ستورجيون بأن نتيجة جيدة لحزبها «القومي الاسكتلندي» ستعتبر بمثابة دعم لمصلحة الاستفتاء، لذا طالبت الناخبين بدعمه لضمان سماع صوت اسكتلندا.‏

وأكد المحافظون بقيادة جونسون أنهم لن يمنحوا تصريحا لاستفتاء جديد، بينما لم يبد «حزب العمال» معارضة واضحة.‏

وتعهد «الحزب القومي الاسكتلندي» منذ فوز «بريكست» في عام 2016، بإجراء استفتاء جديد باعتبار أن اسكتلندا صوتت بالأغلبية لمصلحة البقاء في الاتحاد الأوروبي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية