وفي تصريح له خلال مشاركته في إطلاق الحملة أشار وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري إلى أن إعادة تشجير المناطق التي تعرضت للحرائق هي من الأولويات لدى الوزارة، مبيناً أن مستلزمات التشجير مؤمنة بجميع المحافظات حيث سيتم العمل على زراعة المساحات المتضررة من الحرائق وزيادة المساحات الخضراء.
من جهته بين رئيس دائرة حراج تلكلخ المهندس إلياس بيطار أنه فور إخماد الحرائق تم العمل على حصر الأضرار ووضع خطة من قبل مديرية زراعة حمص لإعادة تشجير المناطق التي تعرضت للحرائق، مبيناً أنه تم البدء في حراج الناصرة الاصطناعي، حيث شملت المرحلة الأولى (قطع الأشجار المحروقة وتنظيف الأراضي وحفر الجور) و تتم زراعة الغراس وذلك بعد هطول الأمطار.
وتقدر المساحة التي سيتم تشجيرها أمس بحسب بيطار نحو 30 دونماً ستتم زراعتها بغراس الأرز والشوح والغار والكستناء وعدد الغراس يبلغ نحو ألف غرسة، مؤكداً أنه ستتم متابعة العمل حتى زراعة آخر شبر من الأراضي التي تعرضت للحرائق.
بدورها حلا أحوش رئيسة مكتب الوادي لمؤسسة الشهيد لفتت إلى أنه بعد الحرائق التي أصابت منطقة الوادي والتهمت الكثير من الأشجار تم إطلاق العديد من المبادرات لبدء العمل يداً بيد مع مديرية الحراج لتجهيز الأرض وزراعتها من جديد مبينة أنه منذ بدء الحملة تم تنظيف الأراضي واليوم بدأت المرحلة الثانية والمتمثلة بالتشجير.
من جانبه غيث طعمه المسؤول عن كشاف المشتايه أكد أن مشاركتهم بالحملة تأتي من منطلق إيمانهم بدورهم كشباب في إعادة كل ما تم تخريبه وحرقه وإعادة الخضار إلى الغابات التي تعرضت للحرق، مشيراً إلى أنه فور حصول الحريق تم إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي اسمها (وادينا أخضر) لحشد أكبر عدد ممكن من المتطوعين والأهالي للمساهمة في إعادة الحياة للمنطقة.
شارك بالحملة محافظ حمص طلال البرازي ومدير الحراج بوزارة الزراعة ومدير زراعة حمص وفعاليات رسمية وأهلية وشعبية.