|
|
احتفال مركزي في حلب بمناسبة يوم البيئة محليات-محافظات حلب - فؤاد العجيلي: بمناسبة اليوم الوطني للبيئة وتحت شعار (بتعاوننا.. نرتقي ببيئتنا) أقيم في محافظة حلب احتفال مركزي برعاية وحضور وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف وحضور وزير الموارد المائية المهندس حسين عرنوس ومحافظ حلب حسين دياب. المهندس مخلوف وخلال كلمة له أكد على أهمية إيلاء البيئة الرعاية الدائمة ومضاعفة الجهود لحمايتها والمحافظة عليها وتجديد الالتزام الوطني والأخلاقي بالمحافظة على مواردها الطبيعية، داعياً إلى ضرورة بذل المزيد من العمل والجهد للوصول إلى بيئة نظيفة آمنة تسهم في توفير الرخاء والسعادة لنا ولأجيالنا القادمة. وأشار وزير الإدارة المحلية والبيئة إلى أن اختيار حلب لتكون مقراً للاحتفال المركزي باليوم الوطني للبيئة لم يكن صدفة، فأهل حلب نموذج للانتماء والوطنية والاحتضان لجيش الوطن، ونموذج المحبة المتبادلة مع قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد. بدوره محافظ حلب أوضح أنه تم إزالة ما يقارب /٣.٣/ ملايين م3 من الأنقاض التي خلفها الإرهاب في حلب، إضافة لتأهيل شبكات الصرف الصحي وتنقية المياه ومعالجة المخلفات الصناعية وتدوير الكثير من النفايات وترحيلها والاهتمام بالحدائق والمساحات الخضراء والتركيز على ثقافة النظافة على المستوى الأسري والمؤسساتي من منطلق أن الحفاظ على البيئة هي مسؤولية مواطنية ووطنية معاً، وإن النظافة والمحافظة على البيئة هي مقياس رقي وحضارة مجتمعية وإنسانية. وتضمن الحفل عرضاً لفيلم بيئي تحدث عن أهمية الحفاظ على البيئة بالإضافة لفقرات فنية متنوعة (رقصات من الفلكلور الشعبي وأغان وطنية وعمل مسرحي) قدمها فرع منظمة طلائع البعث بحلب وفرق من المجتمع الأهلي أبرزت أهمية البيئة والحفاظ عليها. كما كرم عدد من عمال النظافة المميزين تقديراً لتفانيهم في العمل والجهود التي يبذلونها في الحفاظ على نظافة المدينة بما يسهم في الحفاظ على سلامة البيئة، إلى جانب معرض بيئي في صالة تشرين للفنون. واختتمت الفعاليات بزراعة أشجار في حديقة باب الله بحي الصاخور بعد أن قام مجلس المدينة بإعادة تأهيل الحديقة وإزالة آثار الدمار والخراب التي خلفها الإرهاب فيها، حيث تم زراعة أكثر من /٥٠٠/ شجرة ضمن الحديقة. ســبل رفع التلوث عــن مجرى نهــر بــردى في نــــدوة دمشق - هنادة سمير: نظمت وزارة الموارد المائية بالتعاون مع جمعية أصدقاء دمشق ندوة تحت عنوان (رفع التلوث عن مجرى نهر بردى) وذلك في قاعة المحاضرات بحديقة الندرة المائية. وتناولت الندوة التي شارك فيها عدد من المديرين والمعنيين في وزارة الموارد المائية والجهات التابعة لها وجمعية أصدقاء دمشق سبل رفع التلوث عن مجرى نهر بردى، وأهمية العمل المتكامل والتعاون بين كافة الجهات المعنية لخلق بيئة نظيفة وإعادة الألق لهذا المجرى لارتباطه الوثيق بتاريخ مدينة دمشق، حيث قدم المشاركون في الندوة رؤياهم في هذا الإطار وأبرز الخطط التي يجري العمل على تنفيذها. بدوره قدّم المهندس أسامة الأخرس عرضاً توضيحياً تناول من خلاله استراتيجية وزارة الموارد المائية لحماية وإحياء نهر بردى، وفروعه بما تتضمنه هذه الاستراتيجية من مشاريع متكاملة لحماية نهر بردى ضمن نطاق محافظتي دمشق وريف دمشق ما يحقق هدف رفع التلوث عن مجرى النهر، مؤكداً أهمية أن تكون حماية نهر بردى (مسؤولية جماعية). و استمع المشاركون لآراء وملاحظات الحضور كما اطلعوا على أبرز اللوحات والمعروضات التي احتوتها القاعة كوثائق لتاريخ نبع الفيجة ونهر بردى وأبرز المشاريع المائية العائدة لمؤسسة مياه دمشق.
|
||||||||||||||||||||||||||||
