فوجد عدداً من القامات الفكرية والثقافية في بهو المكان وإلى جانبهم ضيوف مهمون من خارج البلد..
وعندما علمنا بوجودهم في البهو سارعنا للقائهم قبل أن يبدأ النشاط فتقدمت صبية بجرأة فائقة شاطرة الجمع إلى نصفين وتوجهت بسؤال إلى ضيف من إحدى الدول الشقيقة معتقدة أنه المسؤول عن النشاط.. خاطبته قائلة: باعتبارك منظم النشاط ومديره، ما شعورك بهذه المناسبة..؟ تغير لون الضيف وبهت جميع من حوله من هذا الفعل، لا بل ازداد الضيف إحراجاً عندما لم يتمكن أحد الإمساك بنفسه من الضحك.. فقال لها: يا ابنتي أنا فلان ظننت أنك تعرفينني..! كلامه لم يحرجها وكأن شيئاً لم يكن..
تدخل المسؤول عن النشاط قبل فوات الأوان وأخرجها من ورطة قائلاً للضيف الكريم ممازحاً: إنها الكاميرا الخفية ألم تسمع عنها.. بعدها انفرجت أسارير الضيف على الفور وقال: قلت في نفسي معقول ما بيعرفوني.. شطورة، ما باين عليها عم تعمل مقلب.. إنها الرشاقة واللباقة.