تصدح أحلامنا كالزجاج, تقدّم أعمارنا فجأة
البريد الذي طالما.. كان يرفع أرواحنا كالآذان
بهذه الكلمات بدأ مشاركته الشاعر أحمد الحمد في فرع حمص لاتحاد الكتاب خلال أمسية شعرية.
وضمت مشاركته عدة قصائد عاطفية وجدانية منها: الشعر وأنا، وتمرين على البال..
أما الشاعر إياد خزعل فكان لوجوده ألق ومشاركة فاضت بالمشاعر من رحيل حتى أمنية وختم بقصيدة في الليل ومن قصيدته رحيل:
في الصبح ترحل كل أحلامي
كأن الشمس تحرقها إذا فاضت
تبدو الجروح تنزُّ ناتئة
وفي جحيم العتم أبكي..تستيقظ الأحزان
في آهات من تركوا المكان..
والليل ذئب يأكل الفقراء
ومن قصيدته في الليل يقول عن حلم راوده:
في الليل أحلم أنني متزوج نفسي
نفسي التي منها سأنجب حلمي الغافي
على شجن السنين.. حلماً ينام
وللشاعرة الرقيقة ريما خضر مشاركة من ديوانها الأخير «في مديح الزنبق» قصيدة بعنوان تأويل الريح:
على رحب الصداقة والأماني
فتحنا للرياح الباب.. حتى تساءلنا
لمَ لم ْ تحملني يا ريح عنّا
حكايانا وأشجان المودات
أما من خارج الديوان فشاركت بعدة قصائد منها نشيد الموت وكأسك أيها الشاعر وأخيراً قصيدة حب ّ.
واختتم الأمسية الشاعر غسان لافي طعمه بقصيدة كتبها بمناسبة مرور 20عاماً على وفاة الشاعر نزار قباني بعنوان حضور الغياب:
عشرون عاماً مرَّت والغياب حضورُ واللفظ شهدٌ
والكلام زهور والبعد قربٌ حين كلّ دقيقة..
تأتي إلينا من شذاك عطور
يا شاعر ما رفَّ رسمك في النهى
إلا تثنت للجمال خصور
أرضعتنا حبَّ الجمال
ولم نزل في عطر ربَّات الجمال نمورُ
ولم تخل مشاركته من الحزن بقصيدة بعنوان أحزان الجسد تناول فيها أحزان البلد.
وتميزت الأمسية بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين وبعض أعضاء اتحاد الكتاب العرب.