الهادفة إلى فسح المجال أمام طلاب التعليم المهني للدخول إلى سوق العمل وشملت عناوين وموضوعات حول مهارات التواصل والتسويق وريادة الأعمال والموارد البشرية.
الموجه الأول للتعليم التجاري في وزارة التربية سوسن حرستاني أوضحت أن المحور الأساسي للجلسات المستمرة لنهاية العام الجاري تتعلق بالمناهج التي يتلقاها الطلاب والمهارات التي تلزمهم في سوق العمل، مشيرة إلى وجود مدربين محترفين يقدمون للطلاب معلومات تهمهم في سوق العمل، لافتة إلى أن وجود ٢٠٠ طالب من المعهد التقاني التجاري الأول بدمشق والثاني سيتم منحهم شهادة مصدقة من الغرفة ستساعدهم عند تخرجهم في المعهد وتؤهلهم في الحصول على العمل، منوهة بإمكانية إجراء دورات صيفية أكثراً تخصصاً.
من جهته أوضح مدير الغرفة الدكتور عامر خربوطلي أن هذا النشاط هو ربط حقيقي بين مخرجات التعليم وسوق العمل وهذا من أهم أهداف المذكرة الموقعة مع التربية.
بدوره أشار الدكتور أحمد زكريا إسفنجة مدرب تنمية بشرية وتربية وتطوير إداري أن الهدف من الدورات تعزيز الحصيلة العلمية والتقنية والمهارات للطلاب وإفساح المجال أمامهم للدخول في سوق العمل مبيناً أن ذلك ينطلق من المسؤولية المجتمعية للغرفة الذي تعتبره من ضمن الخدمات التي تقدمها في إطار سعيها الدائم لتقديم الدعم والتسهيلات لكل من يريد الدخول إلى سوق العمل خاصة عندما يكون هذا الدعم للشباب الذين يحتاجون للتطوير والتغيير الذي لا يمكنهم الحصول عليه بمفردهم.
ونوه بوجود تجارب ومتابعة وتقييم لهذه الدورات ومدى انعكاسها على أرض الواقع من خلال خطة وضعتها وزارة التربية لتقييم هذا العمل، مبيناً أن الاستفادة كانت كبيرة لجهة التطوير والدعم والتعديل بشكل دائم لهذه الدورات بحيث تكون المهارات والمعلومات التي حصل بموجبها الطلاب على الشهادة بمثابة جواز مرور لدخول سوق العمل.