|
|
احتفالاً بيوم البيئة الوطني..أنشطة وفعاليات ولقاءات توعوية لرفع سوية الوعي واستقطاب اهتمام المجتمع المحلي لأهمية البيئة دمشق
وبينت مديرة التوعية البيئية في الوزارة الدكتورة سحر عمران أن الاحتفال بيوم البيئة يأتي كتأكيد على ضرورة تكامل الجهود في العمل البيئي لأن الحفاظ عليها واجب وطني وإنساني، مؤكدة أن الوزارة أعدت بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية، مجموعة من الأنشطة والفعاليات في مختلف المحافظات بهذه بالمناسبة، وذلك بهدف الإسهام في رفع سوية الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع للوصول إلى سلوكيات بيئية سليمة تحقق صحة وسلامة الانسان وحماية النظم البيئية. و لفتت إلى أن العمل البيئي عمل مستمر ويومي على مدار العام، ولا ينحصر بمناسبة، كذلك يأتى الاحتفال انطلاقاً من اهتمام الحكومة ووزارة الإدارة المحلية والبيئة بهذا المجال الحيوي، والذي يتجسد عبر المتابعة الحثيثة، وإصدار العديد من القوانين والمراسيم التشريعية الرامية إلى حماية البيئة والحفاظ عليها، والهادفة الى توحيد منهجية العمل لدى الكوادر البيئية العاملة في مجال تقييم الأثر البيئي والمراجعة والتفتيش البيئي، مبينة أن الوزارة تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات والجمعيات الأهلية لوضع استراتيجية عامة بغية الوصول إلى مجتمع متوازن قادر على التفاعل مع بيئته بشكل إيجابي، عبر تنمية المهارات لدى عامة الناس ورفع شعورهم بالمسؤولية حيال بيئتهم، مع ضرورة تعزيز المشاركة المجتمعية في حماية البيئة. كرنفال بيئي.. وتكريم للمتميزين بدورها بينت مديرة بيئة دمشق المهندسة وديعة جحا أن المهرجان البيئي الثالث يتضمن ورشات عمل ومعارض للأعمال البيئية من تدوير النفايات، ومنتجات بيئية صحية، وتنظيم حملات نظافة وتوعية، وتكريم الفائزين في مسابقات أجمل حديقة والعاملين المتميزين في مديريات النظافة والحدائق، إضافة لتنظيم الكرنفال البيئي الذي ينطلق من ساحة يوسف العظمة وينتهي في قلعة دمشق، ويتضمن فعاليات رياضية ومسابقات رسم حي بيئي للأطفال وعرض أزياء من مواد طبيعية. وأوضحت أن الاحتفالية تأتي في إطار الجهود الوطنية للمحافظة على البيئة ونشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وترسيخ مفهومي العمل التطوعي والمواطنة البيئية من أجل الوصول إلى بيئة أفضل للارتقاء بواقع البيئة، وتحفيز المواطنين للمساهمة في نشر ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن المديرية وضعت برنامجاً متكاملاً سيتم تنفيذه خلال المناسبة يتضمن عدة فعاليات منها: عرض أزياء من مواد الطبيعة، كورال أغاني تراثية، تكريم الأطفال المشاركين، والفائزين في مسابقة أجمل حديقة بناء، وأفضل منشأة سياحية وصناعية صديقة للبيئة، مع تكريم العاملين المتميزين في المديرية، بالإضافة إلى افتتاح ورشات عمل ومعارض للأعمال الفنية والبيئية والتراثية والنباتية، ومعرض للنباتات الطبية والعطرية والأشجار الحراجية، بالإضافة إلى معارض إعادة التدوير والمنتجات الصديقة للبيئة والحرف التراثية والأعمال اليدوية والمأكولات الصحية الشعبية، ومعرض أعمال فنية من إعادة تدوير مخلفات البيئة، وآخر بيئي للطاقات المتجددة، ولمنتجات المرأة الريفية، كذلك سيتم عرض منتجات طبيعية، مع توزيع 1000 غرسة زراعية، و1000 شتلة ازدرخت على زوار المهرجان، بغية نشر الوعي البيئي واستقطاب اهتمام المجتمع المحلي لأهمية البيئة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
