تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دوريات مكثفة لمراقبة عمل معاصر الزيتون بحمص.. والإنتاج المتوقع لهذا العام 90 ألف طن

حمص
الثورة
محليات-محافظات
الأثنين4-11-2019
بهدف مراقبة عمل معاصر الزيتون في حمص والالتزام بالشروط الفنية نفذت اللجنة الفنية والمشكلة من مندوبين عن مديريات (الزراعة والتموين والصناعة والموارد المائية والبيئة) جولات ميدانية ودوريات مكثفة.

وأشار المهندس نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص إلى أن عدد المعاصر المرخصة بالمحافظة 56 معصرة، مبيناً أن التقديرات الأولية لإنتاج ثمار الزيتون للموسم الحالي تتجاوز 90 ألف طن وبزيادة 28 ألف طن عن الموسم السابق.‏

بدوره أكد المهندس ناجي ساعد رئيس دائرة الزيتون بمديرية زراعة حمص أنه تم تشكيل لجنة فنية لمراقبة عمل المعاصر وبدأت جولاتها الميدانية اعتباراً من تاريخ 28-10 حيث يتضمن عملها القيام بجولات ميدانية على معاصر الزيتون أثناء موسم التشغيل للتأكد من التزامها بالشروط الفنية الواجب تطبيقها للحصول على زيت زيتون عالي الجودة بأعلى نسبة استخلاص ممكنة.‏

و أشار ساعد إلى أن زراعة الزيتون تتوزع في كل مناطق المحافظة نظراً للمرونة البيئية التي تتمتع بها الشجرة، أما الأصناف المزروعة فأغلبها هي (الصوراني والقيسي والخضيري).‏

من جهته لفت المهندس رامي اليوسف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص إلى أن دوريات حماية المستهلك ومن خلال عملها باللجنة تقوم بمراقبة عمل المعاصر من خلال جولات مستمرة لبيان مدى مطابقة أو مخالفة عمل المعاصر حيث تقوم بسحب عينات منها.‏

أكد أحد أصحاب المعاصر أن الإنتاج للموسم الحالي أفضل من حيث كمية الزيتون وجودته وأن المعصرة تعمل بخطي إنتاج بطاقة نحو 20 طناً يومياً، ويتم تصريف مياه الجفت الناتجة عن العصر في أراضي المزارعين لمن يرغب مجاناً، أما سعر العصر فهو 20 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد. وبين أحد الخبراء بالزيتون وصاحب معصرة أخرى إلى أن الحمل متوسط لهذا العام ونسبة الزيت تتراوح ما بين 12 إلى 21 بالمئة حسب نوع الزيتون وصنفه مبيناً أن هناك أصنافاً من الزيتون مخصصة للمائدة يكون حجم حبة الزيتون فيها كبيراً لكن نسبة الزيت قليلة، موضحاً أن الأصناف المخصصة للزيت منها الخضري والصوراني والدعيبلي، أما الأصناف المخصصة للمائدة التدمري والجلط وغيرها.‏

وأشار إلى أنه يوجد في المعصرة أربعة خطوط إنتاج بطاقة أكثر من 150 طناً يومياً، مبيناً أن إنتاج الزيت بالمنطقة هذا العام قليل نسبياً ولذلك المعصرة لا تعمل بطاقتها الإنتاجية الكاملة، أما عن مياه الجفت فبين أنه يتم استخدامها بالأراضي الزراعية حيث يتم نشرها بين صفوف الأشجار وبكميات مدروسة حسب التوصيات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية