|
|
بيــــع دفاتــر شـــــروط لعـــدد من مشـــــاريع ملتقى الاســـتثمار الســــياحي الثورة في إشارة إلى اهتمام المستثمرين والراغبين بالعمل في القطاع السياحي من خلال مشاريع جديدة. وفي هذا السياق أبدى وفد رجال أعمال صيني شارك بالملتقى اهتمامه بعدد من مشاريع محافظة حلب المعروضة في الملتقى وقال أيمن الباشا عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق إن مشاركة الوفد تعطي مؤشراً إيجابياً نحو الاستثمار السياحي، وسيقوم الوفد بزيارة حلب للتعرف على المشاريع المعروضة على أرض الواقع والإطلاع عليها بشكل مباشر ليتمكن بعدها من تحديد وجهته بالاستثمار، ودعا الباشا إلى ضرورة أن يتم تكرارهذا الملتقى عدة مرات وبأسرع وقت لإتاحة الفرصة لأكبرعدد ممكن من المستثمرين للإطلاع على الفرص الاستثمارية في سورية ولعرض المشاريع المتوقفة التي تحتاج إلى شريك أو ممول لإعادة تشغيلها ووضعها في الخدمة مجدداً. ولفتت مديرة سياحة حلب المهندسة نائلة شحود إلى أن مشاريع محافظة حلب تعتبر من المشاريع النوعية ومنها مشروعان مصنفان كمواقع تراثية إلى جانب كونهما سياحيان ويقعان بمحيط قلعة حلب،تصل تكلفتهما التقديرية إلى أكثر من 11 مليار ليرة مؤكدة أن السياحة في حلب تتعافى وهناك نشاط سياحي لافت لجهة عودة المشاريع المتوقفة إلى العمل والبدء باستثمار مشاريع جديدة، ويجري العمل حالياً على تقديم كل الدعم والتعاون مع أصحاب الفعاليات السياحية لتذليل الصعوبات والعقبات وتلافيها بما يساهم بعودة الألق إلى هذا القطاع التي تضرر بسبب ظروف الحرب العدوانية على البلاد، إلى جانب ذلك هناك عمل جدي لإعادة النظر ببعض التشريعات الحالية وتعديلها لتصب في خدمة الاستثمار وتنشيطه وتحفيز المستثمرين.
|
||||||||||||||||||||||||||
