وبين مدير المسبح عبود العبود أن إدارة المسبح استقبلت الأطفال طوال فترة الصيف حرصاً منها على تعليم الأطفال أصول السباحة وقضاء وقت ممتع خلال العطلة الصيفية، مؤكداً أن 95% من الأطفال المسجلين كانوا بمعدل صفر بالسباحة، وبعد انتهاء الدورة أصبح 80% منهم قادرين على السباحة بأنواعها.
وأشار العبود إلى أنه تم إقامة عرض عام للأطفال المشاركين بمدارس الجلاء لتعليم السباحة، وإقامة مسابقات لكل المجموعات حسب المستويات والأعمار، وتقديم بعض العروض أمام حشد من الأهالي المرافقين وعدد من المعنيين.
كما أضاف أنه تم تكريم الثلاثة الأوائل من كل مجموعة وتقديم هدايا رمزية لهم، كما تم توزيع شهادة مشاركة لكل طفل مشارك بدورة السباحة، لافتاً إلى أن فرع الحزب بدمشق شارك بتقديم 130 هدية رمزية لأسر الشهداء المشاركين بالمدرسة، منوهاً أن الاتحاد الرياضي بدوراته يستقبل أطفال الشهداء بشكل مجاني.
من جهته أوضح المدرب الدولي أيمن الكوري أن عدد الأطفال المشاركين تزايد خلال الفترة المذكورة نتيجة إقبال الأهالي على تدريب أطفالهم، الأمر الذي تتطلب استقبال ما بين 15- 20 طفل لدى بعض المدربين، إلا أن هذا لم يؤثر على المستوى الفني للمجموعة، وذلك يعود لقدرة المدربين وخبرتهم، مضيفاً أنه تم توزيع المشاركين إلى أربع فترات خلال الأسبوع.
بدوره المدرب أحمد تميم أكد أنه بجهود المدربين الأكفاء وخبرتهم العالية وصل المشاركون إلى درجات متقدمة في رياضة السباحة، خاصة أن هذه الرّياضة تساهم في إكساب الإنسان الصّحة والقوّة البدنيّة، ولها فوائد جمّة على الصحّة بشكل عام والصحة النفسية بشكل خاص.