تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


العمال الكردستاني ينفي مقتل 30 عنصراً بقصف جوي تركي...حالات هروب جماعي لمتزعمي «داعش» غرب الأنبار .. ومسلسل التفجيرات يضرب من جديد الكرادة

وكالات - الثورة
أخبار
الأربعاء 7-9-2016
بالتزامن مع انطلاق العمليات العسكرية في مناطق غرب محافظة الانبار تشهد مدن المحافظة هروباً لأغلب متزعمي تنظيم «داعش» مع عوائلهم، الذين يتواجدون بمناطق غرب المحافظة باتجاه الأراضي السورية.

ضابط بالجيش العراقي قال: إن أغلب القيادات التي تمثل مركز ثقل بتنظيم داعش الارهابي، علاوة على المفتين، قاموا بمغادرة الأراضي العراقية، مشيراً الى ان هروب هؤلاء جاء بعد اقتراب الجيش العراقي من تنفيذ عملية عسكرية كبرى لتحرير ما تبقى من المناطق الغربية بالمحافظة، والتي لا يزال التنظيم الارهابي يسيطر عليها، ولافتاً إلى ان هؤلاء من جنسيات أوربية وعربية وصينية.‏

يذكر أن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري دعا سابقاً الى ضرورة الإسراع بتحرير أقضية القائم وعنه وراوه، الواقعة غرب الأنبار، فيما أكد تواصله المستمر مع رئيس الوزراء والقادة العسكريين من أجل إكمال تحرير محافظة الانبار.‏

عمليات الهروب الجماعي لمتزعمي «داعش» جاءت بالتزامن مع اعلان قيادة عمليات الانبار تدمير أربع منصات صواريخ لـ»داعش»، وقتل جميع عناصر المفرزة الارهابية بقصف جوي استهدفهم في شمال مدينة الرمادي. كما قتل 10 ارهابيين من «داعش» بينهم قائد وجرح ستة آخرين بقصف مدفعي استهدف اوكار لهم غرب الرمادي.‏

اما في محافظة نينوى فقد أفاد مصدر أمني عراقي، بأن 18 ارهابياً من «داعش» قتلوا واصيب سبعة آخرون بقصف جوي استهدفهم شمال المحافظة، فضلاً عن تدمير نحو 12 سيارة تابعة للتنظيم الارهابي. وعن عملية تحريرمحافظة نينوى المرتقبة أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي خلال استقباله الممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق‏

يان كوبيتش على ضرورة الإسراع في تحرير نينوى وعودتها لوضعها الطبيعي بعد تطهيرها من عصابات داعش الإرهابي وإعادة النازحين وتقديم الخدمات الضرورية لهم. من جانبه جدد كوبيتش وقوف الأمم المتحدة الى جنب العراق في مجال مكافحة الإرهاب وعودة النازحين الى مناطقهم.‏

من جهة اخرى وبالتوازي مع عودة مسلسل التفجيرات الارهابية التي تضرب بغداد أفاد مصدر أمني عراقي، باستشهاد 6 أشخاص واصابة 28 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة ببغداد.‏

من جهتها وفي اطار حرصها المعهود على حياة المدنيين الابرياء وادعاءاتها الكاذبة بدعم الجيش العراقي في حربه على الارهاب أدانت السفارة الأميركية في بغداد أمس التفجير الذي ضرب منطقة الكرادة وسط العاصمة عادة إياه مؤشراً واضحاً على جبن تنظيم «داعش» ومحاولة منه لزرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي، لافتة في الوقت ذاته إلى أن واشنطن لا تزال ملتزمة بدعم قوات الأمن العراقية والشعب العراقي في جهودهم الرامية لهزيمة «داعش» حسب تعبيرها.‏

مشهد التفجيرات في بغداد لم يختلف عن المشهد في محافظة صلاح الدين حيث أفاد مصدر أمني في المحافظة، بأن 12 نازحاً من مناطق سيطرة «داعش» سقطوا بين شهيد وجريح بتفجير عبوة ناسفة زرعها الارهابيون في منطقة تقع بين الزوية و الشرقاط شمال صلاح الدين.‏

اما فيما يخص التدخل التركي الدائم في شؤون العراق عبر استباحة السيادة العراقية تحت ذرائع محاربة حزب العمال الكردستاني نفى مسؤول إعلام حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان العراق مقتل 30 مقاتلاً من عناصر الحزب في قصف طائرات تركية لمواقع الحزب شمال العراق.‏

هذا وكانت مصادر عسكرية تركية ادعت أمس أن المقاتلات التركية دمرت أربعة أهداف لحزب العمال الكردستاني في هاكورك شمال كما دمرت ثمانية أهداف أخرى في منطقة متينا شمال العراق أيضاً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية