وبين الامين العام للجبهة القومية الفلسطينية للعودة الدكتور نبيل أبو خاروف أن الهدف من الملتقى التأكيد على قدسية حق العودة للشعب الفلسطيني باعتباره جزءا من استراتيجية النضال الذي تقوده سورية على المستويات كافة.
واكد أبو خاروف ان الحرب التي تشن ضد سورية وعلى امتداد الساحة العربية عنوانها فلسطين وتأتي بغية تفتيت الهوية العربية والانتماء خدمة للكيان الصهيوني ومشاريعه الاستيطانية لافتا إلى ان قضية فلسطين هي القضية الاساسية والمركزية لكل العرب.
بدوره أشار أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الامام إلى أبعاد الإرهاب الذي تعرض له السوريون خلال هذه الفترة والانتهاكات اللا أخلاقية والوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب العربي الفلسطيني مبينا ان الكيان الصهيوني يريد تحوير وتزوير الحقائق الموجودة على ارض الواقع ومحاولة التأثير على الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لدى الشعوب العربية من خلال التحايل على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ولاسيما حق العودة.
من جهته أكد الباحث علي الاحمد أن حق العودة قضية العرب جميعهم ولا مستقبل للعرب في المنطقة الا بانهاء المشروع الصهيوني الذي يريد تدمير المنطقة وتفتيتها مشيرا إلى ضرورة اعادة تجديد المشروع الفكري العربي والقومي لمواجهة المخططات الصهيونية.
كما اعتبر أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد ان اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة جاء نتيجة للصمود الاسطوري للسوريين في حربهم ضد الإرهاب.
من جهته أكد رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور نذير العظمة أن حق الفلسطيني بوطنه وأرضه حق مقدس وهو انتماء حضاري يرتبط بالمصير والهوية الذي تحاول الغاءه الصهيونية عبر تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والاستيطان فيها من خلال مخطط استعماري يستهدف المنطقة في وجودها وحضارتها وارثها التاريخي والقومي.
بدوره أشار الدكتور سليم الخراط إلى اهمية الملتقي للخروج بخطاب ثقافي وسياسي يؤكد الثوابت الوطنية والقومية ومرتكزات المشروع النهضوي العربي المقاوم.
من جانبه اشار الامين العام لمجلس العشائر العربية فائق العبيدي إلى ان الانتصارت التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب ستمهد الطريق لتحرير فلسطين.