|
(الزوية ) ووسائط النقل قضايا المواطنين مع وسائل النقل العاملة ما بين القرية والمدينة حيث يعمل على الخط باصان فقط والمزعج في الموضوع انهما لايعملان الا لفترة الظهيرة وجراء ذلك قام الاهالي بمراجعة الجهات المختصة بالموضوع لايجاد الحل المناسب لهم ولكن دون جدوى ما يضطرهم لاكتراء سيارات الاجرة التي يطلب سائقوها مبالغ مرتفعة لقاء ذلك وبالطبع هم غير قادرين على اكتراءسيارات الاجرة بشكل دائم لانهم من ذوي الدخل المحدود لذا يأملون من الجهات المعنية ايجاد الحلول السريعة لمشكلتهم لتخفيف معاناتهم اسوة بالقرى المجاورة لهم. هموم وشجون للمتقاعدين القدامى همومهم وشجونهم التي بثوها لنا عبر الرسالة الواردة الينا من احدهم بالنيابة عن زملائه المتقاعدين في السبعينات على اساس المعاش التقاعدي حيث بلغ راتب التقاعد سبعا وعشرين ليرة سورية وستة وخمسين قرشا وقد وصل راتبهم الان مع التعويض العائلي الى تسعمائة وتسع وستين ليرة سورية فقط وكل هذه بعد الزيادات التي حصلت على الراتب. ويتساءل الشاكي عن سبب عدم اجراء اي تعديل على اساس رواتبهم اسوة بمتقاعدي التسعينات الذين تم رفع اساس رواتبهم ويأمل من الجهات المعنية ان يصار الى تعديل وضعهم كأن يعوضون بمبلغ يتراوح ما بين 4000- 5000 ل.س شهريا تضاف لراتبهم الحالي وكذلك يطالب بتعويض من سرحوا لاسباب صحية وتحديدا الذين اصيبوا بعجز صحي. طريق ينتظر التعبيد من اهالي وسكان قرية مكتبة التابعة لمنطقة السفيرة في محافظة حلب وصلتنا رسالة يشيرون فيها الى رداءة الطريق الواصل بينهم وبين قرية الحانوتة والذي يبلغ طوله حوالي 5كم حيث تكثر فيه الحفر والمطبات ويصعب على السيارات اجتيازه اضافة لتحوله الى برك موحلة في فصل الشتاء ويمتنع الطلاب جراء ذلك من الذهاب الى مدارسهم خاصة انه الطريق الوحيد الذي يعبره طلاب مرحلة التعليم الاساسي - حلقة ثانية وطلاب الثانوي للوصول الى مدرستهم الكائنة في منطقة تل الضمان ويأملون من الجهات المعنية الاسراع في تزفيته ليتسنى لجميع المواطنين وللسيارات العابرة عبوره بامان واطمئنان دون منغصات. بحاجة لمياه الشرب طالب اهالي وسكان قرية مكتبة في رسالتهم الواردة الينا ايضا الجهات المعنية بايجاد الحل المناسب لوصول مياه الشرب الى منازلهم باي طريقة كانت لانهم يشترون المياه من الباعة الجوالين باسعار مرتفعة جدا والتي لايعرف مصدرها من اين وقد تكون غير مأمونة الجانب ويتعرض المواطنون للعديد من الامراض. مركز لم يستثمر رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية لايصال الخدمة الهاتفية الى جميع بلدات وقرى بلدنا الا انه لا يزال هناك العديد من القرى التي لم تنعم حتى الان بوصول الخدمة الهاتفية اليها كقرية كفر قدح التابعة لمحافظة حماه والتي بات القاطنون فيها يحلمون بالهاتف لاسيما ان مديرية الاتصالات بحماه قد انشأت فيها مركزا للهاتف منذ فترة طويلة ولكن لم يستثمر حتى الان ولا يعرفون ما السبب الكامن وراء ذلك خاصة ان المديرية المذكورة قامت بتوسيع مراكز اخرى على حد قول الشاكين وخصصتها بخطوط جديدة وهم لا يزالون ينتظرون وصول الهاتف الى منازلهم والسؤال المطروح: الى متى هؤلاء يحلمون بالهاتف ونحن الى متى يبقى هؤلاء يحملون بالهاتف ونحن في عصر ثورة الاتصالات والمعلوماتية?
|