قدر المستطاع من خلال اجراءاتها على مرحلتين باشراف لجنة عليا مكونة من وكيل الجامعة للشؤون الادارية والطلاب وأمين الجامعة وعميد الكلية المعنية للاشراف على المسابقة ومتابعة الخطوات اللازمة لإنجاحها وسيرها بشكل هادئ بعيدا عن أي تجاوزات حسب ما أكد الدكتور علي ابو زيد وكيل جامعة دمشق لشؤون الطلاب.
وأضاف مبيناً أن هذه اللجنة تقوم بمجموعة مهام أولها وضع ختم خاص بامتحان كل كلية لا يسلم لأحد ولا يستخدم إلا بعد توزيع الاوراق على المشاركين كافة في المسابقة ليتم ختمها به من قبل مديري العلاقات العامة ودائرة الخدمات في الجامعة ويتم تغيير هذا الختم كل عام منعاً للوقوع بأي اشكال او تجاوز قد يحصل, كما تزود الورقة الامتحانية لكل طالب بالختم الخاص للكلية أثناء المسابقة وختم قسم الامتحانات بالجامعة ويتم اغلاق مكان الاسم بشكل تام منعاً للغش ولا يحق لأحد من الكوادر التدريسية للكليتين بالوجود خلال اجراء المسابقة باستثناء العميد والوكيلين العلمي والاداري .
واوضح د. ابو زيد أن تصحيح الاوراق يتم من قبل لجنة مشكلة من سبعة اساتذة يرشحهم عميد الكلية المعنية (فنون -عمارة) صباح يوم الامتحان مراعياً في ذلك شمولهم لكافة الاقسام على أن يتم استدعاؤهم قبل بدء عملية التصحيح بساعة تقريباً وبحال تعذر وجود أحدهم نظراً لعدم معرفته مسبقاً بامكانية ورود اسمه ضمن اللجنة يتم اختيار بديل من نفس الاختصاص لتبدأ عملية التصحيح بحضور وكيل الجامعة وأمينها والتي قد تستمر حتى منتصف الليل ذاته او فجر اليوم التالي ليتم بعد ذلك اعداد اللوائح بأسماء الناجحين ونشرها في الكلية المعنية وعليه تصدر نتائج المرحلة الاولى لمسابقة الفنون الجميلة صباح يوم الأحد 14/8/.2005 وعن آلية التصحيح اكد د. ابو زيد انه يتم عرض كل عمل مشارك على اللجنة لتتم مناقشته من قبلها وابداء الرأي فيه وبالتصويت وحسب الاغلبية خمسة من سبعة على الأقل ينجح العمل او يرسب واذا نال اربعة اصوات يوضع جانباً ليعرض ثانية على اللجنة بعد الانتهاء من كافة الاعمال وذلك لنكون على يقين بأن هناك اجماعاً على نجاحه اورسو به وكل هذه الاجراءات تتم والاوراق مغلقة تماماً وقبل فتح اوراق الناجحين فقط يتم تمريرها على أعضاء اللجنة جميعاً للتوقيع عليها ولا تقبل أي ورقة تخلو من هذه التواقيع.
أخيراً أشار د. ابو زيد أن عدد المتقدمين لمسابقة الفنون الجميلة بلغ 2000 طالب حملة الشهادة الثانوية بفرعيها الادبي والعلمي وسيتم قبول 150 طالباً فقط في المرحلة النهائية, وسيتم في المرحلة الاولى اختيار حوالي 400 طالب وفي المرحلة الثانية 300 طالب ليتم بعد ذلك التفاضل بينهم على ضوء العلامات لاختيار الى 150 طالباً لقبولهم في الكلية.
وكان الدكتور هاني مرتضى وزير التعليم العالي قد تفقد صباح امس سير عمليات امتحان المرحلة الاولى لمسابقة الفنون الجميلة والتي اجريت في كليتي الفنون والهندسة المدنية بجامعة دمشق برفقة السادة الدكتور جمال عباس أمين فرع الجامعة لحزب البعث والدكتور وائل معلا رئيس الجامعة ووكيلي الجامعة.
واطلع السيد الوزير خلال جولته على آلية اجراء الامتحان الأول لمسابقة القبول وكيفية توزيع الطلاب المتقدمين على القاعات والترتيبات المتخذة لإنجاح هذه العملية بعيداً عن أي تجاوزات, وشدد د. مرتضى على ضرورة تأمين كافة المستلزمات للطلبة وتأمين الجو المريح لهم ليتمكنوا من تقديم الاختبار بشكل جيد بعيداً عن أي توتر.
هذا وسيخضع الناجحون باختبار المرحلة الاولى لكلية الفنون الجميلة لاختبار المرحلة الثانية بتاريخ 17/8/2005 وعليه تقيم الكلية دورة تدريبية للناجحين تبدأ يوم الاحد 14/8/2005 بمقر الكلية.
تعليقات الزوار |
|
أيمن الدالاتي |    | 14/08/2005 01:22 |
هذا الريبورتاج أعادني للوراء لسنة تقدمي لمسابقة كلية الفنون بدمشق حيث وصلت من حمص صباح الإمتحان وفي القاعة اكتشفت أنني نسيت هويتي المدنية, وبقيت في غرفة الإدارة نصف ساعة هات وخذ ثم أدخلوني الإمتحان , بعد الإتصال بجريدة الموقف الرياضي للتأكد من شخصيتي إذ كنت مراسلا لها ,وبقي أمامي ساعة لأنهي اللوحة,وعدت لحمص فورا وأحضرت الهوية وتوجهت لدمشق مجددا, وعند إعلان النتائج كان ترتيبي الـ49 من أصل الـ 150الناجحين
كانت الكلية متواضعة البناء والإمكانيات, وأغلب الناجحين فيها من الفقراء الموهوبين, وكانت تكتفي كل سنة بخمسين طالبا فقط, إلا في سنتي إذ اشتدت الواسطات وتدخلت الجهات, فتم رفع القبول من خمسين لمائة وخمسين ضاقت بهم الردهات والغرف في الفصل الأول , ثم بدأ طلاب وطالبات الواسطة بالنفور والتحول لكليات أخرى لأنه علينا في كل يوم رسم ورسم لاينتهي, فكيف يمكن تأمين فيتامين واو كل يوم ولكل رسمة؟.
وطوال الخمس سنوات كانت المواد تافهة وخاصة النظري منها, حتى أن بعض المواد لم نحصل على كتبها إلا قبيل الإمتحان, وفي مادة الأخشاب كانت النوطة أوراق بكلمات تشرح فكرة وتقول أنظر للشكل رقم 1أو 10...إلخ, لكن مطبعة إتحاد الطلبة لم يكن لديها الورق الكافي فلم تطبع الأشكال, فاشتغل عوضا عنها خيال الطلاب. |
|
|