تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حفل تكريم للأستاذ والأديب محمود درويشة في ثقافي عين الفيجة

ريف دمشق
الصفحة الأولى
الاحد 14/8/2005م
وليد محيثاوي

أقام المركز الثقافي العربي في عين الفيجة مساء أمس حفلاً تكريمياً للاستاذ المربي والاديب محمود درويشة بحضور الدكتور محمد قرقزان خبير الاسيسكو في المغرب

والسيد صلاح الهرباوي مدير ثقافة ريف دمشق والمهندس حسان العمري رئيس الوحدة الادارية وحشد كبير من الحضور وقدم الدكتور محمد قرقزان كلمة الافتتاح التي أشار فيها إلى أهميةاليوم الدراسي الذي اقيم للاحتفاء بعلم من أعلام منطقة عين الفيجة وهو أول نشاط من هذا النوع لوضع خبرة 30 سنة من العمل الدولي في تنظيم المؤتمرات والندوات ليكون أول لبنة توضع في تاريخ هذه البلدة سيتلوها دراسات أخرى تكون في مجموعها دائرة معارف تصدر تباعاً بمجلداتها حول البلدة.‏

ونوه إلى الاستاذ الأديب محمود درويشة الذي كان سباقاً لإرتشاف العلم في الايام الصعبة فكان من جملة كوكبة ساهمت في زرع بذور العلم في أجيال الوطن فكان من بين الرواد بمادبجه قلمه من كتيبات حول العقائد والقصص والعادات والتقاليد والتاريخ والجغرافية.‏

كما ألقى السيد ناصر ناصر الدين معاون وزير الادارة المحلية السابق كلمة كشهادة من تلاميذ الاستاذ الأديب محمود درويشه منوهاً إلى عصامية هذا الأنسان الذي انتسب إلى معهد العلوم الشرعية التابع لجمعية الغراء الخيرية ليمارس التعليم بالمنطقة كما حصل في عام 1949 على ثلاث شهادات معاً ( الابتدائية - الاعدادية - الثانوية ) ثم انتسب للجامعة ليحصل على دبلوم في تدريس علوم اللغة العربية وساهم في تربية الاجيال وله عدة مؤلفات في مجال الفقه والعلوم الدينية له مؤلفات عن الامام الشافعي والامام أبو حنيفة والامام أحمد بن حنبل والامام مالك بن أنس والامام جعفر الصادق وله منشورات عن دار الرشيد ( بعض معاني القرآن الكريم ) وروائع في رحاب الاسلام والخالدات ومجموعة قصص هادفة من واقع الحياة وأكثر من 20 مقالة متنوعة من وحي الاجتهاد ورواية بجزأين بعنوان ( على عيون الريحان ) وكتاب عن الشعر الشعبي ولديه أكثر من عشر حافظات ملأى بالمخطوطات .‏

تعليقات الزوار

أحمد الغضبان |  ahmadtaha3@hotmail.com | 19/08/2005 09:51

جدير باذكر أن الأستاذ محمود مازار على قيد الحياة وهو الآن متقدم بالسن. وأنا أصغر من أولئك الأساتذة طلابه بأجيال ولطالما سمعت أن المدرسة الثانوية التي أنا الآن مدرس بها كانت في عهده تمر بإحدى عصورعها الذهبية وأنه كان يدير المدرسة من غرفته على أحسن وجه ودون أي إشكالات إدارية ولا تنفيذية. الأستاذ محمود درويشة الكاتب والمؤلف والأديب طالما حمل كتبه وذهب بين الأشجار في حقوله يقرأ ويؤلف وطالما شاهدته في الدروب يسير حاملا كتابه وئيدا يقرأ به ويلقي السلام لما يصل إلى عابر أو جالس. لم أراه يوما مل القراءة فهو دؤوب عليها.

فاروق محمود درويشة |  faroukdr@yahoo.com | 15/01/2006 10:25

الا ليتني استطيع أن افعل ما فعله والدي محمود درويشة وأتمنى أن اسير على خطاه واحذو حذوه وأنفذ له جل وصاياه فقد أمرنا بالحب والعطاء والصدق والإخلاص والتفاني في سبيل غاية نرنوا اليها وهدف نبيل نسعى لتحقيقه فقد كان محبا للعلم محبا للناس محبا للعمل لا يسمح للحظة ان تمر دون المطالعة والكتابة والإطلاع فقد كان يحمل الكتاب في يد والمنجل في اليد الأخرى ويقول لا معنى للحياة بدون عطاء ... اطال الله لنا في عمره وقدرنا على السير في دربه فقد كان وما يزال نبراسا يضيىء لنا ظلمات الدروب وما اعذب كلامه حين كان يقول لنا احبوا بعضكم واحبوا الناس ولا تتوغلوا في ترهات الدنيا

ماجد درويشة + دياب ناصر الدين |  richard9_22@hotmail.com | 24/08/2006 22:52

نحن الآن نجلس بجوار الأستاذ اللكبير محمود درويشة الذي بلغ من العمر 85 سنة و أراه ومازال يطالع كتاب القوة الخفيه و دمار أميركا بالرغم من ضعف بصره وسمعه حتى يكاد لا يشعر بجلوسنا بقربه . هذا المنظر اللذي يعبر عن شخصية الأستاذ محمود المتعطشة للعلم حتى مع كبر السن وضعف الحيلة . حفيد الأستاذ ماجد درويشة و صديقه دياب ناصر الدين

هادي |    | 26/09/2008 21:50

الله يعافيك يا استاذ انا من طلابك والاستاذ فاروق زميلي في المدرسه وشكرا

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية