وبعض النظر عما أفرزته هذه البطولة من نتائج وألقاب (والتي تأتي في المقام الأخير من حيث الأهمية)فإن شهادة نجاحها أو لنقل ميلادها الجديد كتبتها وجسدتها عدة أشياء وأمور أهمها الحالة شبه الاحترافية التي أصبحت تعيشها هذه اللعبة سواء من حيث التنظيم ودقته والذي لم يدع معه شيئاً للصدفة أو الحظ.. أو من حيث المشاركة الواسعة التي اتسمت بها البطولة بمشاركة مايقارب 40 فارساً مثلوا أندية الباسل للفروسية في دمشق وحمص وحلب إضافة لنادي دمشق في صحنايا ومزارع سيف الشام والخيالة والأصيل من دمشق وخياطة من حلب.. هذا مع عدم نسيان الوجوه الجديدة التي افرزتها البطولة والتي ستساعد مستقبلاً على النهوض بفروسيتا بشكل أكبر وأوسع فأسماء أحمد حمشو, وهاني أشرفي ,وبراء جبولية أصبحت امتداداً طبيعياً ورديفاً أساسياً لفرسان منتخبنا الوطني الأول أمثال شادي غريب, وطارق ارناووط, ووسيم عنزروتي وفادي زبيبي والقائمة تطول..
وتبقى العبرة في النهاية بأن فروسيتنا عاشت هذا العام واحداً من أحلى مواسمها ..ترجمت من خلاله وصية الباسل الغالي وجسدتها على أرض الواقع كأحسن مايكون وبأحلى الصور والعروض..