هذا الامر اعتاد عليه الشعب الفلسطيني، ولكن الامر الذي ليس بجديد هو ما تقوم به عصابات من المستوطنين الاسرائيليين بين الحين والاخر بالهجوم على القرى الفلسطينيه لتمارس طقوسها في الكراهية والعداء والحقد الذي يوغل في صدور قطعان
المستوطنين تجاه هذا الشعب، فيحرقون الزرع والبيوت والمساجد ويخطون ما يحلو لهم من عبارات تدل على عنصريتهم كل ذلك تحت أعين وحماية قوات الاحتلال وامعانا باستفزازاتهم واعتداءاتهم أحرقت عصابات المستوطنين الاسرائيليين أول أمس مئات الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون في منطقة وادي انا بمدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا عن الدفاع المدني في قلقيلية قوله في بيان ان النيران التي استعرت جراء الحرائق التي اشعلها مستوطنو مستعمرة عمنائيل في قلقيلية امتدت لمنطقة وادي قانا والتهمت مئات الدونمات والاشجار.
إلى ذلك داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس عددا من البلدات والاحياء واقامت حاجزا عسكريا في الخليل جنوب الضفة الغربية. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا ان آليات الاحتلال داهمت بلدتي اذنا ويطا لليوم الثاني على التوالي فيما داهمت عدة دوريات عسكرية أخرى عددا من أحياء المدينة.
كما أقام جنود الاحتلال حاجزا عسكريا في منطقة وادي ريشة المدخل الجنوبي لبلدة اذنا غرب الخليل ونفذوا عمليات تفتيش دقيقة بمركبات الفلسطينيين المارة على الطريق ما أعاق حركة المرور في المنطقة.
وفي انتهاك عنصري غير مسبوق ومخالف للمواثيق القانونية بدأت محاكم الاحتلال الاسرائيلي بفرض أحكام على الأسرى الفلسطينيين تقضي بدفع ما سمته تعويضات مالية للمستوطنين الاسرائيليين الذين تدعي اصابتهم بخسائر مادية خلال عمليات تصدي الفلسطينيين لاعتداءاتهم.
وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفلسطينية صفا ان نظام الجباية المالي الذي تفرضه محاكم الاحتلال بحق الأسرى يخالف كل الشرائع والمواثيق الدولية وفي حالة عدم الدفع سيحسب عن كل الف شيكل مدة اضافية جديدة للاسير في سجونها.