اتحاد الصحفيين والكتاب الفلسطينيين يدين بشدة الاعتداء الإجرامي على الإخبارية : جريمة إرهابية تفضح مزاعم الحرية والديمقراطية
دمشق سانا صفحة أولى الأحد 1-7-2012 بدوره ادان اتحاد الصحفيين العمل الارهابي مؤكدا ان الشهداء الذين قضوا وهم يقومون بواجبهم الوطني مشاعل نور تضيء درب الحقيقة وان دماءهم الزكية تسطر شهادة حق ووطنية
ووفاء للعاملين في الصحافة والاعلام بشكل خاص ولجميع السوريين المدافعين عن الحرية والكلمة المسؤولة.
وجاء في بيان للاتحاد ان الاتحاد والاسرة الاعلامية ينعون الشهداء من الاعلاميين والعاملين في قناة الاخبارية نتيجة الهجوم الارهابي الذي تعرضت له ويدينون هذه الجريمة الارهابية التي فضحت مزاعم الديمقراطية والحرية التي ينادون بها والشعارات المزيفة البراقة التي يدعونها وتظهر ان من ضاق ذرعا بالصحافة الوطنية التي تعبر عن صوت الشارع الرافض للتدخلات الخارجية في شؤون الامة الداعم للاصلاحات لا يمكن ان يؤمن بحق التعبير او يعمل من اجل حرية الرأي او الحقيقة لافتا إلى ان الزملاء الشهداء كانوا يقومون بواجبهم المهني تجاه مؤسستهم ووطنهم وشعبهم حينما استشهدوا بنيران المسلحين واجرامهم.
وبين الاتحاد انه في الوقت الذي يواصل الاتحاد الاوربي قراراته ضد الاعلام السوري عبر فرض العقوبات والمقاطعة بهدف حجب البث الفضائي التلفزيوني ومنع القنوات من ايصال الحقيقة إلى العالم قامت المجموعات الارهابية بالاعتداء على قناة الاخبارية مشيرا إلى ان وقوع العمل الارهابي بعد يوم واحد من قرارات الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات على مؤسسات اعلامية سورية يدعونا إلى الاعتقاد بوجود تنسيق مباشر لاستهداف السوريين واعلامهم واستهداف الحقيقة التي يبثها هذا الاعلام بحيث لم نعد نستطيع الفصل بين القرارات الاوروبية والعربية وبين ما يقوم به الارهابيون من اعمال على الارض.
|