وطالب المتظاهرون الشعب التركي بالتحرك ضد حكومته التي جعلت من تركيا رأس حربة للمشروع الصهيوأمريكي الذي باستهدافه لسورية اخر قلاع المقاومة والممانعة انما يستهدف المصالح الوطنية والقومية للامة العربية بأسرها.
وقد رفع المتظاهرون الاعلام السورية وصورة السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات كتب عليها باللغتين العربية والانكليزية ندين حكومة أردوغان التي جعلت تركيا قاعدة للارهاب وقتل الشعب السوري وسورية ستظل عزيزة أبية وأخرى تشيد بسورية وشعبها وقيادتها وبالخصوص بجيشها العربي السوري العظيم.
وانتقد أحمد الكحلاوي الذي حضر التظاهرة ممثلا الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في كلمة له الدور التركي في احتضان الخونة المتآمرين على بلدهم لصالح المخطط الصهيوأمريكي فضلا عن السلاح و المسلحين الذين ينفذون العمليات الاجرامية الارهابية ضد الشعب السوري خلافا لارادة الشعب التركي الصديق. وحيا الكحلاوي سورية المتمسكة بثوابتها ودعمها للمقاومة داعيا العرب الى أن يفتدوا سورية بأرواحهم ودمائهم كما اشاد بالجيش العربي السوري الباسل وتضحياته ذودا عن حرية ووحدة الوطن والشعب.
من جهته أكد الناشط عز الدين صابر أن التونسيين يعتزون بالشعب السوري المناضل وأن سورية هي قلعة العرب الاخيرة لافتا الى ان ما تتعرض له سورية هو ارهاب اجرامي سبق للشعب التركي نفسه أن ذاق طعمه المر محييا الشعب السوري الصامد والثابت على مواقفه الوطنية والقومية.
بدوره ذكر المناضل القومي المخضرم أحمد الشابي أن الشهيد أبو أيوب الانصاري من وقفت ناقة الرسول أمام بيته و الذي يوشح الان قبره مدينة اسطنبول كان في أول غزوة انطلقت من دمشق الى عقر دار الروم بعد طردهم من الشام.
وأضاف المفارقة الان أن أردوغان جعل من تركيا واسطنبول خاصة وكرا للتآمر على دمشق لصالح الروم الجدد وحلفائهم الصهاينة ومن الحكومة التركية التي تدعي انتسابها الى الاسلام واحدة من طلائع استكشاف الغزو المبيت لشام المجد.
من جانبه أوضح مولدي شلبي من حزب الثوابت التونسي أن هذه الوقفة الاحتجاجية تعبر عن تضامن أحرار تونس القوميين العروبيين مع أهلهم في الشام ضد المؤامرة الكونية التي تستهدف سورية المقاومة والممانعة وحامية المشروع القومي العربي.
وأضاف: بمزيد من صبر وصمود وتكاتف شعبنا السوري العظيم والتفافه حول قيادته السياسية ودعم مجهود حماة الديار البواسل فان سورية المنتصرة شعبا وجيشا وقيادة تدشن محطة تاريخية جديدة في حياة الامة العربية.
بدوره قال أنور العبادي منظم التظاهرة ان التونسيين يرفضون مكافأة أردوغان ويديه الملطختين بدماء الشعب السوري الزكية بادراج اللغة التركية غير الحية أصلا في منهاج أبنائهم الدراسي مشيرا الى أن هذه التظاهرات ستستمر وتتصاعد ضد جميع الحكومات المتورطة في المؤامرة المستمرة على سورية الجميلة العزيزة الصامدة.