تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدا أن الشعب التركي أصبح أسير سياسات أردوغان.. كاتبان تركيان: لا يمكن إنكار تحول المخيمات في تركيا إلى مقرات للمجموعات المسلحة التي تنفذ عملياتها الإرهابية في سورية

سانا- الثورة
صفحة أولى
الأحد 1-7-2012
قالت الصحفية التركية شكران سونير أمس انه لا يمكن انكار تحويل المخيمات التي اقيمت في تركيا الى مقرات عسكرية للمعارضة السورية المسلحة ومساعدتها على نقل الاسلحة الى سورية لتنفيذ عمليات ارهابية

فيها مشيرة الى ان الاعلام الغربي ينشر معلومات حول الدعم الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية. وكشفت الكاتبة في مقال نشره موقع غزيته وطن اميك وصحيفة جمهوريت التركية ان اللقاء الذي بثته القنوات التركية مع قادة المجموعات الارهابية المسلحة تم تصويره في منزل سري اقيم بين جبلين وسط واد على الحدود السورية التركية لافتة الى ان هؤلاء شكروا الحكومة التركية على المساعدات المادية والمعنوية التي قدمتها لهم كما وجهوا دعوة لدول اخرى لتقدم المساعدات لهم ايضا.‏

من جهة اخرى انتقدت الكاتبة التركية بشدة اداء حكومة بلادها برئاسة رجب طيب اردوغان مشيرة الى ان تسرع هذه الحكومة باتخاذ القرارات والاجراءات امر يدعو الى الخوف والقلق. من جانبه انتقد الكاتب الصحفي التركي اورهان بورسالي امس تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المتواصلة منذ اكثر من عام ضد سورية واستدعاءه حلف الناتو والسماح باستخدام الحدود التركية من اجل خلق الفوضى وتنفيذ عمليات ارهابية والتحريض على العنف فيها.‏

وأضاف بورسالي في مقال نشرته صحيفة (جمهوريت) التركية أن هذه التصرفات بمثابة إعلان الحرب على سورية وأن إسقاط الطائرة العسكرية التركية جاء نتيجة هذه الحرب. واعتبر الكاتب أن حكومة اردوغان حولت حادث إسقاط الطائرة إلى حادث يرهن تركيا ومستقبلها وأن الشعب التركي اصبح اسيرا للسياسات التي يمارسها اردوغان ووزير خارجيته احمد داود اوغلو.‏

وفي رده على التهديد الذي وجهه أردوغان للوسائل الاعلامية التركية والصحفيين الاتراك المنتقدين لسياساته وطلبه منهم دعم «المسائل القومية» والوقوف إلى جانبه قال الكاتب هل من المنطقي أن يدعم الشعب التركي سياسة الحرب التي يمارسها أردوغان وأن يعتبرها مسألة قومية مطالبا بضرورة وجود أصوات معارضة لكبح جماح حكومة العدالة والتنمية التي يرأسها أردوغان ومنعها من ارتكاب المزيد من الأخطاء.‏

وأكد الكاتب أن التسلسل الزمني للأحداث المتعاقبة منذ العدوان الأطلسي على ليبيا ووصولا إلى الأزمة في سورية وما جرى قبلها يبرهن على تحرك أردوغان وفق أوامر الولايات المتحدة الأمريكية وقال سياسة أردوغان وداود اوغلو الاقليمية تحمل بين طياتها العديد من المشاكل لأنها تنظر إلى دول المنطقة على أنها الفناء الخلفي لتركيا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية