لاشك أن هذا القرار جاء بعد عدة نقاشات واجتماعات للمكتب التنفيذي واستجابة حقيقية لمطالب كوادرنا الرياضية من لاعبين ومدربين وإداريين، لتعميق أواصر الثقة معهم والشد على أيدي المميزين من أبطالنا للاستمرار في حصد الإنجازات وإعلاء شأن الوطن أكثر ليبقى علمه خفاقاً في مختلف المحافل الرياضية، باعتبار أن البطل الرياضي كنز ثمين في بلدنا لما لهذا النوع من التكريم من فوائد سواء على الصعيد الشخصي للاعبين بزيادة ثقتهم بأنفسهم أكثر والشعور بالاهتمام المباشر بهم وإنجازاتهم، أم على الصعيدين الوطني والرياضي بتشجيع اللاعب وتصميمه أكثر وتعزيز روح المنافسة والمسؤولية لديه ودفعه بالتالي لتحقيق الهدف الذي يتطلع إليه, بصعود منصات التتويج على اختلاف أنواعها وألوانها ومشاربها وتنفيذ مهمته بنجاح في تحمل مسؤولياته اتجاه نفسه ووطنه، الأمر الذي يجعل هذا القرار خطوة جديدة على الطريق الصحيح ونقلة نوعية في تاريخ رياضتنا لاسيما في هذه المرحلة التي يتعرض فيها بلدنا لأبشع الممارسات العدوانية والحملات الكونية الهمجية، وللحديث عن هذا القرار التقينا السيد إسماعيل حلواني رئيس مكتب الألعاب الفردية الذي قال: لإحساسنا كقيادة رياضية برغبة كوادرنا الرياضية بمختلف مستوياتها، لاعبين ومدربين بالتكريم الفوري، ولإيماننا المطلق بالقيمة العالية للتكريم والأثر الطيب الذي يتركه في نفوس رياضيينا وأبطالنا، قررنا التكريم الفوري لأبطالنا عقب حصولهم على إنجازاتهم وبعد عودتهم إلى أرض الوطن مباشرة واستكمال جميع الثبوتيات المطلوبة، أما عيد الرياضة فسيبقى تقليداً سنوياً لرياضتنا وسيلقى الدراسة المناسبة من القيادة الرياضية بالمستقبل ليتم فيه تكريم أفضل الإنجازات.‏