تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ميليشيا آل خليفة تشن حملة اعتقالات وقمع على مظاهرة تضامنية مع المعتقل الحقوقي رجب

وكالات - الثورة
أخبار
الاثنين 25-3-2013
مع دخول الثورة السلمية في البحرين عامها الثالث ضد ميليشيا آل خليفة فإن المتظاهرين البحرينيين ما زالوا مصممين أكثر من أي وقت مضى، على متابعة ما بدؤوه حتى نيل حقوقهم وكرامتهم التي سلبت منهم منذ أكثر من قرنين ونصف،

في تأكيد منهم أن آلة القمع والوحشية التي تتبعها ميلشيا السلطة الحاكمة لن ترهبهم أو تثنيهم عن مطالبهم، رغم حملات الاعتقال والقمع التي تمارس ضدهم ففي دليل جديد على انتهاكات السلطة الحاكمة والتي تسجل في سجلها الإجرامي ضد شعبها المسالم، قامت ميليشيا النظام بحملة اعتقالات لم تستثن منها أحدا، في تصرف أكثر وحشية يعبرعن مدى العنف الذي يستخدم ضد المتظاهرين اثر مسيرة تضامنية سلمية تحت عنوان "كي لا ننسى"مع الحقوقي المعتقل نبيل رجب الذي يحتجزه النظام على خلفية نشاطه الحقوقي في كشف الانتهاكات وممارسته لحرية الرأي والتعبير وقد أصيب عدد من المتظاهرين باختناقات نتيجة الاستخدام المكثف لسحب الغازات القاتلة والخانقة اثر توجههم للمشاركة بالمسيرة التي كانت تنوي الانطلاق من دوار سار، بحسب ما أفاد موقع الوفاق ان قوات النظام استخدمت العنف البالغ والقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين.‏

وفي الإطار ذاته اعتقلت القوات عددا من المواطنين في مناطق مختلفة على خلفية ممارستهم لحقهم في التظاهر السلمي، ومنهم الناشط الحقوقي يوسف المحافظة الذي اعتقل أثناء ممارسته لحق التعبير عن الرأي بكل سلمية.‏

كما لم تكتف ميليشيا النظام بذلك بل واجهت بالعنف المفرط تظاهرة سلمية في منطقة بني جمرة طالبت بالإفراج عن رجب، وشمل القمع إلقاء قنابل الغازات الخانقة في البيوت ومنها منزل الحقوقي رجب.‏

إضافة لقمعها في منطقة الدراز تظاهرة سلمية طالبت بالإفراج الفوري عن رجب، واستخدمت ضد المتظاهرين العنف وفتحت عليهم أسلحتها وغازاتها الخانقة.‏

وانطلاقا مع هذه الوحشية أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني المعارضة الشيخ علي سلمان الذي تواجد للتضامن مع الحقوقي رجب، أكد على أن شعب البحرين شعب منتصر بالرغم من القمع والبطش الرسمي، مشدداً على أن النصر والغلبة لهذا الشعب الذي سيحقق طريقه للحرية، وهذا القمع الذي يمارسه النظام يكشف حجم الاستبداد والدكتاتورية لمنع الناس من التعبير عن رأيها بطريقة مسالمة والتظاهر والتضامن مع سجين الرأي الحقوقي نبيل رجب.‏

وأشار إلى أن أبسط الحقوق الإنسانية تمنع وتقمع، ولكن نبيل رجب يصل صوته للعالم من خلف المعتقل، وما حدث يزيد هذا الصوت قوة ليصل للعالم، مشدداً على مواصلة حملة التضامن مع رجب التي تستمر لأسبوع بمختلف البرامج، والمواصلة في الحملات الأخرى بمختلف القضايا التي تمس حقوق الشعب البحريني لنصل بها للعالم، مشدداً على أن أدوات القمع لن توقف مسيرة شعبنا من أجل الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية