تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حمّلت مرسي وجماعته الاخوانية مسؤولية أحداث جمعة رد الكرامة ...أحزاب وقوى معارضة: الرئاسة لا تتمتع بأي قدر من المسؤولية ولا تقدم أي مبادرات للخروج من الأزمة

القاهرة
سانا - الثورة
أخبار
الاثنين 25-3-2013
تواصلت ردود الأفعال المنددة بسياسة محمد مرسي وجماعته الإخوانية التي أخذت البلاد إلى مزيد من الفوضى والانهيار وكرست حالة التشتت والتشرذم داخل المجتمع المصري بعد أن أثبتت فشلها في إدارة البلاد وسيطرتها على مفاصل الدولة،

الأحزاب والأوساط السياسية المصرية المعارضة حمّلت مرسي وجماعته الإخوانية مسؤولية نتائج الأحداث التي اندلعت في جمعة رد الكرامة بالقاهرة وأسفرت عن إصابة 234 نتيجة اشتباكات دامية حصلت أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بحي المقطم بالعاصمة المصرية.‏

الأحزاب المعارضة اتهمت مرسي وجماعته باتباع سياسة المكابرة وعدم الاعتراف بالاخطاء، حيث قال أحمد فوزي الأمين العام لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ان هذه الرئاسة لا تتحمل أي قدر من المسؤولية ولا تقدم أي مبادرات للخروج من الازمات الراهنة وتجعل جماعة الاخوان هي المتحدث الرسمي للدولة مؤكدا أن هذه جماعة أثبتت فشلها في ادارة البلاد وسيطرتها على مفاصل الدولة وعدم امتلاكها أي تصور للخروج من الازمة الاقتصادية والامنية والسياسية.‏

من جانبه قال محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والمنسق العام لجبهة الانقاذ الوطني المصرية المعارضة في تعليقه على أحداث المقطم ان العنف يولد العنف وان مأساة الوطن لن تحل بالعنف مؤكدا أن النظام هو المسؤول عن حماية المواطنين والتعامل مع أسباب العنف وتداعياته.‏

بدوره حمل جورج اسحق القيادي بحزب الدستور وعضو جبهة الانقاذ الوطني جماعة الاخوان المسؤولية عما جرى لان انصارها هم الذين احتشدوا عند مكتب الارشاد واعتدوا على المتظاهرين وقياداتهم التي أمرتهم بذلك بينما لبوا هم ذلك متبعين مبدأ السمع والطاعة.‏

ووصف اسحق تحميل بعض قيادات تيار الاسلام السياسي جبهة الانقاذ الوطني مسؤولية الاحداث بأنه كلام فارغ مؤكدا أن جبهة الانقاذ لم ولن تدعو إلى العنف وأن من حق المتظاهرين أن يحتجوا على حكم المرشد وجماعة الاخوان ويعبروا عن رأيهم ولكن ليس من حق الاخوان مواجهتهم بالعنف.‏

من جهته أدان سيد عبد العال رئيس حزب التجمع ما حدث في جمعة رد الكرامة من ضرب المتظاهرين والاعتداء عليهم من قبل شباب جماعة الاخوان وقال.. نحن لا نؤيد ضرب وسحل أي شخص سواء من المتظاهرين أو من شباب جماعة الاخوان ولكن ما حدث هو نتيجة تحرش الاخوان بالمتظاهرين والاعتداء عليهم لدى وصولهم إلى المقطم.‏

وأكد عبد العال أن ما حدث سيناريو واضح ومعروف لتوريط الجيش بتحويل ما يحدث من صراع سياسي إلى صراع أهلي.. وهذا ما اوضحه عصام العريان منذ أيام عندما قال.. اذا لم يتدخل الجيش فسوف نتدخل نحن للدفاع عن مقراتنا فهذا فيه تهديد واضح وصريح للمتظاهرين وتهديد للجيش أيضا وتحريضه على النزول للشارع.‏

بدوره اعتبر شهاب وجيه المتحدث الرسمي لحزب المصريين الاحرار ان ما حدث كان نتاج حالة من الغضب القوي من مواطنين عاديين وصلوا إلى هذه المرحلة من الغضب بسبب تصرفات الجماعة وتجاهلها الكامل للمطالب الشعبية والانفراد المطلق بالحكم اضافة إلى أنها هي من بدأت الاعتداء واستدعت شبابها لمنع المتظاهرين من الصعود إلى المقطم مشيرا إلى أن أغلب المتظاهرين كانوا ملتزمين بالسلمية ويحمون من يتعرض من الاخوان للاعتداء وينقلونه لسيارات الاسعاف.‏

وقال وجيه.. ان الاخوان المسلمين دخلوا في مرحلة ان لم يتخذوا قرارات عاجلة لتهدئة الشارع فلن يستطيعوا أن يرفعوا رؤوسهم في وجوه المصريين فهذه المرة الغضب موجه للحزب الحاكم وسياسات الاخوان وبعض المصريين العاديين فاق غضبهم من الاخوان غضبهم من الشرطة وحتى من النظام السابق مؤكدا أن المسؤولية السياسية تتحملها جماعة الاخوان بسبب استدعاء شبابها من أجل الاعتداء على المتظاهرين السلميين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية