ولفت الحمود في تصريح لسانا لدى استقباله الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة إلى ان بغداد ودمشق هما الرمزان الكبيران اللذان تسيدا الفكر والحضارة والثقافة العربية كونهما عاصمتين للدولة العربية والاسلامية على مدى قرون وشكلتا حالة واحدة في امس الامة وحاضرها.
ورحب الحمود بزيارة الدكتورة مشوح والوفد المرافق لها وقال نحن سعداء جدا بهذه الزيارة ونامل ان يشارك الاخوة السوريون في كل الفعاليات الثقافية التي ستقام على مدى عام 2013 في احتفالية بغداد عاصمة للثقافة العربية.
بدورها اكدت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة حرص سورية على المشاركة في فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية.
وقالت مشوح في تصريح لسانا في صالة التشريفات الرئاسية في مطار بغداد الدولي بعد وصولها تلبية لدعوة من الحكومة العراقية ان دمشق وبغداد قلب العروبة وهما شقيقتان بالدم والروح وتاريخنا يدل على ذلك مشيرة إلى ان سورية اليوم حريصة اكثر من اي وقت مضى على العلاقات مع العراق الشقيق.
ونوهت الدكتورة مشوح بالمواقف السياسية والدعم السياسي والاقتصادي الذي يبديه العراق لشقيقته سورية.
وقالت مشوح اننا حريصون جدا على المشاركة في هذه المناسبة العظيمة التي هي مبعث فخر لكل عاصمة عربية فقد كانت البداية في دمشق عاصمة للثقافة العربية ثم بغداد وسيظل هذان التوءمان على مسار واحد للحفاظ على عزة العرب وكرامتهم.
وبدأت وزيرة الثقافة زيارة للعاصمة العراقية على رأس وفد للمشاركة في فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013.
الحكومة العراقية
تدين بشدة اغتيال العلامة البوطي
من جهة أخرى أدانت الحكومة العراقية بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي أودت بحياة عدد كبير من المصلين الأبرياء في جامع الإيمان بحي المزرعة في دمشق وعلى رأسهم العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.
وقالت الحكومة العراقية في بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأول: إننا إذ نستنكر هذه الجريمة نؤكد مرة أخرى أن انتهاج سلوك الإرهاب والعنف لتحقيق أهداف سياسية ومن أي طرف كان يعد عملا خطيرا يجب أن تجتمع الكلمة على إدانته, ودعت الحكومة العراقية جميع الأطراف في سورية إلى الجنوح للسلم والعمل على إيجاد مخرج سلمي وإنقاذ سورية والشعب السوري الشقيق من المآسي الحالية.
العراق وروسيا يجددان
رفضهما التدخل بشؤون سورية
شدد العراق على أهمية الحفاظ على مكاسب الشعوب وعدم تحويل ما يسمى التحرك نحو الديمقراطية إلى صراع مذهبي أو بؤرة لانتاج المتطرفين والارهابيين.
وأفاد بيان للجنة العلاقات الخارجية النيابية العراقية أمس تلقت سانا نسخة منه ان رئيس اللجنة الشيخ الدكتور همام حمودي اكد لدى لقائه وفد روسيا الاتحادية المشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي وقوف العراق ضد استخدام العنف والتدخل الخارجي في شؤون البلدان مجددا رفض العراق لاي تدخل في الشؤون السورية الداخلية.
واشار إلى تاييد العراق لتطلعات الشعوب لتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية.
من جانبه اكد الوفد البرلماني الروسي وقوف روسيا ضد التدخل في شؤون الآخرين ومطالبتها بحل ازمات المنطقة وخاصة الازمة في سورية بالتوافق الداخلي.
واعرب الوفد الروسي عن حرص بلاده على تطوير العلاقات مع العراق.