ولقد قام عشرات العلماء من مختلف أنحاء العالم بالتدقيق في بيانات الأشعة تحت الحمراء لـ Spitzer لإيجاد هذه الفقاعات الواضحة.
ووجد المتطوعون حتى الآن عشرات الأضعاف مما عثرت عليه الدراسات السابقة،وتجعلنا هذه الاكتشافات نشتبه أن مجرتنا أكثر نشاطاً بكثير مما كنا نعتقد سابقاً من حيث تكوين النجوم.
وتسعى برامج الكمبيوتر حالياً للتعرف على الفقاعات، ولكن العيون والعقول البشرية تلاحظ الأقواس الناعمة للحلقات المتكسرة جزئياً، وعلى الدوائر المتوضعة ضمن الدوائر الأخرى في الحلقات المتداخلة.
ويقوم المشروع بالتنصت على الفقاعات الضخمة من خلال قيام خمسة مستخدمين بتعليم فقاعة محتملة قبل دخولها إلى شكلها الجديد.
ويقوم المتطوعون بتعليم أي فقاعة محتملة من خلال صور الأشعة تحت الحمراء Spitzer بواسطة أداة رسم معقدة قبل البدء بتنظيف صورة جديدة ،وتبين أن الفقاعات المحددة من خلال فريق الهواة تختلف من حيث الحجم و الشكل،وكلا العاملين يعتمدان على المسافة وعلى اختلاف غيوم الغاز، ستساعد هذه النتائج الفلكيين على فهم أفضل لتكون النجوم في مجرتنا.
وجاء في دراسة جديدة قيد الإنجاز تخص تشكل النجوم أن ولادة النجوم الثقيلة المترافقة بنفثات من الفقاعات المنفوخة و التي تضغط الغاز القريب و الذي بدوره ينهار مكوناً بدوره نجوما جديدة متعددة، يبين مشروع درب التبانة أن ثلث الفقاعات هي جزء من هيكليات ، في حين أن الفقاعات الأصغر تكون إما على حواف الفقاعات الكبيرة وإما بجوارها.
وهذا يشير لعمليات نشوء جديدة تتم حالياً من خلال الفقاعات المتمددة، هذا التنوع في نموذج توزع الفقاعات و بشكل مثير يشير إلى لبنة معينة في درب التبانة.
وعلى سبيل المثال فإن الارتفاع الملحوظ في عدد الفقاعات حول فجوة قد يتلازم مع ذراع حلزونية، ربما المفاجأة الأكبر هو الانحدار في إحصاء الفقاعات على أحد الأوجه لمركز المجرة.
ونتوقع وصول عمليات تشكل النجوم للذروة في مركز المجرة بسبب تواجد الغاز بكثافات هائلة في مركز المجرة، ومن هنا فإن هذا المشروع يضعنا أمام أسئلة أكثر من الأجوبة، إضافة لذلك ، فإن المشروع أظهر لنا ظواهر عدة كالحشود النجمية والسدم المعتمة والعقد الخضراء الغازية و الكائنات الحمراء العشوائية.