جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الروسي في مؤتمر مشترك مع نظيره البلجيكي ديديه رينديرس في موسكو أمس. كما جدد لافرف دعوة السلطات الأوكرانية إلى إطلاق العملية الدستورية بمشاركة كافة مناطق أوكرانيا وكل القوى السياسية، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية حاليا تتمثل في عدم قدرة كييف على بدء العملية الدستورية.
وحث الوزير الروسي مجلس أوروبا على العمل بنشاط على متابعة الوضع القانوني في أوكرانيا، وقال: روسيا مهتمة بزيادة مجلس أوروبا اهتمامها بالتطرف وعملها بنشاط على حماية حقوق الأقليات.
من جهة أخرى أكد لافروف أن روسيا ستتجاوز الصعوبات التي تواجهها حاليا نتيجة الخطوات غير الودية لدول الاتحاد الأوروبي وغيرها.
من جانبه، أعلن نائب الرئيس البلجيكي ووزير الخارجية ديديه رينديرس في ختام لقائه مع لافروف أن روسيا لعبت دورا مهما في توقيع اتفاقية السلام شرق أوكرانيا.
وأوضح أن "روسيا تساهم في تنفيذ اتفاقات مينسك". وأضاف أنه بإمكان منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن "تلعب دورا فعالا في مراقبة تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار، إذا كثفت وجود موظفيها في المنطقة".
في هذه الأثناء أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن قافلة مساعدات إنسانية جديدة مؤلفة من 40 شاحنة لسكان شرق أوكرانيا توجهت من ضواحي موسكو إلى مقاطعة روستوف جنوب روسيا.