وبحث المقداد مع وزير خارجية موريتانيا اسماعيل ولد الشيخ أحمد آفاق التعاون بين البلدين وآلية تطويرها في المجالات المختلفة وسبل إعادة الزخم للعلاقات الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات وذلك نظراً إلى التطورات الإيجابية التي تشهدها سورية إثر الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري والهزائم التي ألحقها بالمجموعات الإرهابية المسلحة.
وعبر المقداد عن تقديره لمواقف الشعب الموريتاني والتي تعكس متانة العلاقات والروابط الأخوية بين الشعبين في البلدين الشقيقين.
من جانبه أعرب وزير خارجية موريتانيا عن تمنياته بأن تحقق سورية مزيداً من الانتصارات في الحرب على الإرهاب وتخرج من أزمتها في القريب العاجل وتعود لتمارس دورها الطبيعي إقليمياً ودوليا.
كما التقى نائب الوزير وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا كوليندرس حيث تم الحديث عن المؤامرات التي يتعرض لها البلدان من قبل الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة العربية وفي أميركا اللاتينية وأهمية استمرار التنسيق بين البلدين لحماية مكتسبات الشعبين الصديقين والتصدي لمحاولات الهيمنة الأميركية والغربية على المستوى العالمي.
وعبر كوليندرس عن تضامن بلاده وقيادته مع الشعب والقيادة في الجمهورية العربية السورية وأشاد بالإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب واعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.
من جانبه أكد الدكتور المقداد على دعم سورية وقيادتها لشعب نيكاراغوا في التفافه حول قيادته السياسية ودفاعه عن انجازاته وتصديه لمحاولات الولايات المتحدة التدخل في شؤونه الداخلية.
والتقى نائب وزير الخارجية والمغتربين مع سيرغي فيرشينين نائب وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية حيث جرى الحديث عن التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الأول للجنة مناقشة الدستور وتذليل العقبات التي تضعها بعض الأطراف أمام عمل هذه اللجنة بذرائع مختلفة واتفق الجانبان على أن عملية مراجعة الدستور السوري ستكون حصرية للسوريين وبقيادة سورية ودون أي تدخل خارجي.
واجتمع نائب وزير الخارجية مع لاسينا زيربو السكرتير التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيث تركزت المناقشات حول عمل هذه المنظمة وأكد المقداد في هذا الصدد أن «اسرائيل» هي الطرف المسؤول عن عدم إيجاد الظروف المواتية لانضمام دول المنطقة إلى هذه المنظمة لأنها الطرف الوحيد الذي لم ينضم بعد لمعاهدة عدم الانتشار النووي ولامتلاكها أسلحة الدمار الشامل كافة.