على مجاري المسيلات خاصة في المناطق الجبلية العطشى إضافة إلى إعادة تأهيل وتوسيع بعض السدات القائمة وذلك بالتنسيق مع مديرية الزراعة والبلديات المعنية، ويقول عيسى حمدان مدير الموارد المائية بطرطوس لـ(الثورة) إنه تم حتى الآن تنفيذ سدتين ووضعتا بالاستثمار هما سدة البيرة في سفح جبل (النبي متى) على الحدود الإدارية لمحافظتي طرطوس وحماة غرب قرية البيرة سعتها التخزينية حوالي/ 100 ألف م3 وبقيمة /94/ مليون ليرة سورية وسدة السميحيقة على أحد روافد نهر بانياس وهي قيد الاستثمارمنفذة من قبل مؤسسة تنفيذ الانشاءات العسكرية بسعة تخزينية حوالي /45/ ألف متر مكعب بقيمة 149 مليون ل.س أما السدات قيد التنفيذ حالياً فهي وفق حمدان سدة بمنة بريف دريكيش بسعة تخزينية قدرها /72/ ألف م3، يتم تنفيذها من قبل الشركة العامة للبناء والتعمير منذ العام الماضي وتبلغ قيمة الكشف التقديري 593 مليون ليرة سورية، وقد بلغت نسبة الإنجاز حتى بداية الشهر الجاري ٣٠٪، وسدة عين دليمة بسعة تخزينية قدرها /252/ ألف م3، ويتم تنفيذها من قبل الشركة العامة للبناء والتعمير منذ ٢٠١٧ ومن المتوقع انتهاء كل الأعمال خلال العام 2020، وتبلغ قيمة الكشف التقديري 652 مليون ليرة سورية، وقد بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من ثمانين بالمئة ومن المتوقع ايضاً انتهاء كل الأعمال فيها خلال العام 2020 القادم.
وإضافة لهذه السدات توجد عدة سدات مائية تمت دراستها منها سدة الحاطرية بسعة تخزينية /173/ ألف م3 و سدة في موقع خربة مكار في منطقة القدموس بسعة تخزينية/54/ ألف م3 وسيتم التعاقد على تنفيذها لاحقاً ويضيف مدير الموارد: توجد عدة سدات قيد الدراسة من قبل شركة الدراسات الهندسية - فرع الدراسات المائية منذ العام الماضي هي (سدة في قنية -سدة في قرية الجماسة القبلية-سدة في القديميسة / القدموس- سدة في الطواحين / القدموس - سدة في سريجس /الشيخ بدر)كما توجد سدات مستطلعة حديثاً هي( -سدة في حمام واصل عدد2 / القدموس- سدة في
الدويلية/ القدموس - سدة في خربة عمودي عدد 2/ القدموس- سدة في خربة تقلا /الشيخ بدر- سدة في كفرون /الشيخ بدر - سدة في الجديدة / عنازة بانياس- سدة بين الوردية وبرمانة رعد /الشيخ بدر-سدة في البيسا -سدة في حاموش رسلان) .
ويؤكد حمدان أن هناك رؤية عامة للمديرية في مجال حصاد المياه تتمثل بالتوسع في إقامة الرامات والسدات في المناطق الجبلية ومشاريع حصاد المياه وذلك من خلال التعاون مع مديرية الزراعة والوحدات الإدارية والجمعيات الفلاحية ذات العلاقة، وتشجيع الروح الجماعية في إقامة جمعيات مستخدمي المياه على المصادر المائية لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستثمار الأمثل لهذه المصادر وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة من قبل الحكومة لإنجاح هذه المشاريع( قروض - دعم فني- حفر آبار -خزانات مياه ......). ويختم حمدان بالقول إن المديرية تواجه بعض الصعوبات في هذا المجال أبرزها ممانعة المزارعين في الدخول إلى عقاراتهم لدراسة مواقع السدات والسدود وتنفيذها وعدم وجود طرق متاحة للوصول إلى مواقع السدات المستطلعة ما يتطلب الحصول على تنازلات من الأهالي قبل إجراء أي تعاقد للدراسة