تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الدوري الممتاز لكرة القدم - المرحلة الثالثة اليوم... ديربي حمص مؤجل.. مباريات محيّرة والقمة بين الفتوة والشرطة

رياضة
الثلاثاء 29-10-2019
هشام اللحام

أسئلة كثيرة تتردد قبيل انطلاق مباريات المرحلة الثالثة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، وأهمها: كم فريق من الفرق الخمسة في المقدمة سيبقى في الصدارة؟

وهل ينجح الاتحاد في تجاوز الطليعة بفوز يوقف به مسلسل خيباته؟ وهل ستكون رحلة حامل اللقب إلى حماة سهلة أم يحافظ النواعير على نظافة شباكه؟ وماذا سيفعل البرتقالي أمام ضيفه الساحل في يوم الانتخابات المثير لمجلس إدارة جديد؟ وسؤال أيضاً حول الأداء الذي يمكن أن تقدمه الفرق المرهقة وهي تلعب مباراتها الثالثة خلال أسبوع؟‏

ولكن نبدأ الحديث عن هذه المرحلة من ملعب تشرين بدمشق، الذي سيكون مسرحاً لمباراة قمة هذا الأسبوع من حيث مركز الفريقين على لائحة الترتيب، الفتوة بأربع نقاط يستضيف الشرطة بنقاط مماثلة، وهي المباراة الوحيدة التي تجمع فريقين بنقاط مماثلة، ولا شك أن المباراة ستكون ندية وصعبة على الفريقين، ولكن نظرياً يبدو الشرطة أقرب للفوز لأنه أفضل من حيث ظروفه وإمكاناته وربما لياقته، هذا مع حرصه على الاستمرار بالصدارة وهو يعلم أن المباريات الصعبة لم تأت بعد، ونعتقد أن الفتوة يرضيه التعادل في هذه المباراة.‏

وعلى ملعب الفيحاء بدمشق أيضاً سيكون اللقاء المهم جداً للبرتقالي وهو يستضيف الساحل المنشي بفوز ثمين على الاتحاد، ولا شك أن هدف الوحدة الوحيد هو الفوز وهو أقرب إليه، وإن كان الساحل بقيادة مدربه الوحداوي عساف خليفة سيحاول أن يفسد محاولات الوحدة والعودة على الأقل بنقطة التعادل، ويتزامن موعد المباراة مع المؤتمر الانتخابي لنادي الوحدة الذي يعقد مساءً، ما يزيد المباراة إثارة، لأنها قد تكون ورقة بيد المتنافسين في الانتخابات، وتبقى الأفضلية للوحدة الذي يريد تجاوز آثار مباراة تشرين بفوز.‏

مدينة حمص التي كانت ستشهد لقاء قطبيها الكرامة والوثبة ستكون هادئة مع قرار التأجيل لعدم جاهزية الملاعب، وهذا يضع الكثير من علامات الاستفهام حول تقصير الاتحاد الرياضي العام في هذا الأمر رغم أن الملاعب توقف اللعب عليها منذ شهور قبل انطلاق الدوري؟!‏

أما الجارة حماة فستكون أمام مباراة مثيرة، فالنواعير الذي فرمل تشرين وجاره الطليعة وكان نداً، وحافظ على نظافة شباكه، يريد المتابعة أمام فريق قوي آخر هو حامل اللقب الجيش، وبلا شك الأمر صعب بالنسبة للنواعير وهو يواجه فريقاً يضم هدافين ولاعبين خبراء، بينما سلاحه الأرض والجمهور والحماسة فهل ينفع ذلك أمام فريق لا يفكر إلا بالفوز؟‏

ويعود فريق الاتحاد إلى ملعبه رعاية الشباب في حلب وهو أمام اختبار صعب وضغط كبير، فبعد تعادل وخسارة وهو من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، يريد تجاوز ضيف قوي هو الطليعة الذي يريد بدوره النهوض والوقوف على طريق المنافسة قبل أن يبتعد أصحاب المقدمة، ولعل ضغط تحقيق نتيجة جيدة يرهق اللاعبين الاتحاديين ويؤثر فيهم معنوياً، فهل ينجحون في النهوض والفوز الذي وحده يرضي ويقنع؟‏

وبالانتقال إلى ملعب البعث في جبلة سيكون المضيف أمام امتحان صعب وهو وقف الخسارات، ويزيد الأمر صعوبة أنه أمام فريق من فرق المقدمة وهو الجار حطين القوي الذي يريد الفوز، وخاصة أنه يفكر جيداً في ظروف مضيفه الصعبة ليقتنص النقاط الثلاث، وبالطبع المباراة بالنسبة لجبلة أكون أو لا أكون، وهذا لا يتحقق إلا بالهدوء والتركيز والسيطرة واقتناص الفرص، فهل ينجح في ذلك؟‏

آخر المباريات وستكون الوحيدة مساءً عند الساعة السادسة على ملعب الباسل في اللاذقية، المباراة تجمع تشرين وضيفه الجزيرة وشتان بين ظروف وإمكانات الطرفين، ولهذا نقول ومختصر الكلام إن تشرين في طريق لتحقيق نتيجة كبيرة ونقاط ثلاث أخرى.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية