|
طبعاً إلى غزة الملحق الثقافي وجه الصباحِ ولونَهُ... والياسمينْ. من صفوةِ الجرحِ المعلّقِ في السماءِ شفاهُهَا تحكي وصيّة عشقها للقادمينْ. كلّ الدروبِ تناثرتْ... من ذا يعيد جراحها لنزيفها ؟؟ إنْ في المساء تعثرتْ خطواتها وسطا على آهاتها سفرُ الحنينْ. من ذا يذكّرها بألعاب صغيرهْ ..؟ بعيونها ..... بشرودها ؟ من ذا يذكرها بأحلام الضفيرهْ .؟؟؟ إنْ جاءها في الليل خوف القاتلينْ. -2- لا تجزعي.... إنْ أمطرت من دمّنا أختاهُ... لا تجزعي ولتخنقيها أنّة لا تخرجيها... نحن لم تولد لنا الآهُ.... ولتضحكي... سيجيء صوتك حاسما وسترجعينْ. مع كلّ خفقةِ نسمةٍ .... وستولدينْ في كلّ صبحٍ ... نرجساً في صدرنا ... وستقتلينَ حروفهم ... أسماءهمْ.. وستلعنينْ. ليديك عمر بنفسجٍ... ولصوتك الغضّ الطريّ سؤالهُ.... لو تسألينْ. فوق الحطام حياتنا مشدودة للأرض عمرُ ترابنا عمرُ السنينْ. وغداً ... سأزرع وجهك المدميّ فوق رسائلي.... يا طفلة.... بين السنابلِ تحلمينْ.
|