|
|
نزال غير شريف الكنز هؤلاء المستذئبون فقدوا كل شيء.. فقدوا بصرهم وبصيرتهم ولم يعودوا يرون إلا القرش الحرام الخارج من جيب المواطن الحلال حباً وفجعاً وطمعاً بالكسب غير المشروع الذي كان السبب الرئيسي والأساسي وراء محاولاتهم المتكررة والمستمرة لدس سمهم (القاتل في بعض الأحيان) في دسم أصحاب الدخلين المحدود واللامحدود، على مرآى ومسمع البعض من داخل الجسد الرقابي التمويني ممن لا يحب لا أن يرى أو يسمع بالجرائم التي يتناوب (عشاق الفلس) على ارتكابها كون ذقونهم غارقة لا مبللة فقط، طبعاً كل ذلك من حساب وعلى حساب صحة وسلامة وأمن المواطن الغذائي الذي بات مهدداً بخطر تنوع وتعدد أشكال وأساليب وطرق وألاعيب واحتيال ( مصاصي الدماء) الذين لا فرق عندهم بين رضيع ومسن إلا بالدفع والقبض. وعلى سيرة القبض وكون الأمور في بداية الشهر لا بد من رفع الصوت عالياً جداً جداً كما العقوبات البدنية والمالية التي يجب رفع سقفها كثيراً وبشكل فوري وسريع (كمرحلة أولى) لتتناسب وحجم الموبقات المرتكبة وإسقاطها دفعة واحدة على رؤوس تجار الحروب والأزمات الذين باتوا وبأمس الحاجة إلا ما بعد بعد الكي، لكي يعلموا هم وأمثالهم أن المواطن بذاته خط أحمر فكيف هو الحال بالنسبة إلى حقوقه التي من المفترض ألا يكون بمقدور أي شخص وكل من يقف خلفه وخلف خلفه اللعب بها ولا حتى الاقتراب منها، مع التأكيد والتذكير هنا أن كل من يعتقد أن الفساد التمويني لن يطول ذقنه أو يستقر في معدة وأمعاء أسرته واهم.. وكل من يظن أن أمنه الغذائي في منأى عن شحنات المواد والسلع المهربة غير المعروفة المنشأ أو الصلاحية فهو مخطئ جداً.
|
||||||||||||||||||||||||||
