|
|
أميركا تعمل على إنقاذ إرهابيي داعش.. طهران: الجيشان السوري والعراقي عمقنا الاستراتيجي وكالات- الثورة لافتين إلى أن الجيشين السوري والعراقي يشكلان عمقا استراتيجيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي: ان أميركا وبعد هزيمة تنظيم داعش الكبيرة في كل من سورية والعراق تحاول انقاذه ونقل ارهابييه الى افغانستان لتستغل جرائمه الوقحة في تبرير وجودها في هذا البلد، لافتا الى ان الامريكيين يحاولون بكل السبل تمرير مخططهم الرامي الى رفع عديد قواتهم في افغانستان. ولفت حاتمي في اتصال هاتفي أمس مع نظيره الافغاني الفريق طارق شاه بهرامي الى ان الامريكيين برهنوا انهم اعداء المسلمين وان الاعلان عن القدس عاصمة للكيان الصهيوني كشف للعالم من جديد عن صورة أميركا المنافقة وعدائها للمسلمين. واعتبر حاتمي ان اقرار الامن في افغانستان رهن بالنهج الايجابي لدول المنطقة، وقال: انه ينبغي في هذا الاطار استثمار الطاقات المشتركة لجميع دول المنطقة للتصدي للارهاب وارساء دعائم الاستقرار في افغانستان. بدوره اشار وزير الدفاع الافغاني الى ان التغاضي عن نشاط الجماعات الارهابية في افغانستان من شأنه تهديد المنطقة وخلق ازمات حادة لها، مشددا على ضرورة التعاون بين دول المنطقة لمكافحة الارهاب. بدوره أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي أن إيران تمتلك القدرة على مواجهة أكبر التهديدات وأكبر الأعداء. ولفت العميد سلامي في حوار مع التلفزيون الإيراني أمس إلى ضرورة الاعتماد على الامكانيات الذاتية لتحقيق الانتصار، وقال: درنا بشكل دقيق نقاط قوة وضعف العدو ولدينا معرفة بجميع قدرات أميركا الجوية والبحرية في أطراف إيران موضحا أن إيران تعتبر الخيار العسكري حقيقة قائمة سواء أعلن العدو ذلك أم أخفاه. وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني أنه تم زيادة دقة الصواريخ الباليستية الإيرانية لاستهداف حاملات الطائرات الأمريكية في أي مواجهة محتملة قبل أن تدخل ميدان المعركة، مشيرا إلى أن الصناعات الدفاعية الإيرانية تمكنت من الحصول على تقنية تصنيع طائرة اركيو 170 الأمريكية وتم إنتاج نسخة محسنة منها. ولفت سلامي إلى أن الجيشين السوري والعراقي يشكلان عمقا استراتيجيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
|
||||||||||||||||||||||||||
