أن المؤسسة تعمل حالياً وبالتنسيق مع عدة جهات منها النقل والمرافئ وغيرها من الجهات ذات الشأن لتأمين وسائل لزيادة الكميات المصدرة حيث يتطلب التصدير توفر الماء والسكك الحديدية وامكانية التصدير من خلال المرافئ ويتم العمل حالياً لاعداد دراسة فنية من قبل شركة عالمية لرفع الكمية الى حوالي 10 ملايين طن سنوياً ولاسيما في ظل ارتفاع أسعارالفوسفات عالمياً حيث يصل سعر الطن الجيد الى حوالي 100 يورو والعادي من 60-100 يورو وتابع الديري:هذا الأمر يأتي في سياق انتقال المؤسسة وتوجهها الى التصنيع واستثمار الكميات الكبيرة المتوفرة من الفوسفات والتي يقدر احتياطها بحوالي 1,8 مليار طن.
ورداً على سؤال حول الإسفلت الذي أعلن عنه العام الماضي في جبل البشري وامكانية الاستفادة منه في تنفيذ مشاريع الطرق بعد عجز المصافي عن تأمين احتياجات الطرق قال:نفذت عمليات استطلاع جيولوجي لبعض المواقع التي اشارت اليها الدراسات الجيولوجية السابقة أظهرت تلك العمليات وجود سماكات كبيرة للاسفلت في أم شرشوح وشرق تليواته ومنطقة وادي عبيد وهو مؤشر على توفر كميات كبيرة واقتصادية وهناك شركة دراسات تقوم حالياً باختيار الاسفلت لدراسة مدى امكانية قيام صناعات بترولية عليه والاستفادة منه في تزفيت الطرق من الدرجة الثانية والثالثة.
وعن الثروات الأخرى التي تتوفر بكميات اقتصادية قال الديري: سورية غنية كثيراً بالثروات المعدنية واللامعدنية فلدينا الرخام ولدينا الرمال الكوراتزية والزيوليت والطف البركاني ولدينا احتياطي كبير من المواد الأولية الصالحة لصناعة الاسمنت وتم خلال عام 2007 التعاقد مع عدد من الشركات الاستثمارية التي ترغب باقامة معامل للاسمنت كالعربية للاسمنت والدوسري,واسمنت البادية واسيك سورية,وغورش التركية والعربية للاسمنت ,وتم تحضير المواقع المخصصة لكل شركة وتم تسليم المواقع وتجري حالياً العمليات اللازمة لاقامة هذه الصناعة.
وأضاف الديري:لدى المؤسسة امكانات كبيرة بحثية وتنقيبية ولديها كادر من الجيولوجيين والمهندسين والخبراء يقوم بانجاز أعقد الدراسات المطلوبة واللازمة لدراسة وكشف واستثمار الثروات المعدنية واللامعدنية.