و كانت رويترز نقلت عن محللين ومؤرخين قولهم ان ذلك غير مرجح ولفتوا الى ان جيمي كارترو هربرت هوفرخسرا محاولة اعادة انتخابهما في 1980 و 1932في ظل تراجع الاقتصاد كما بددت عثرات اقتصادية سابقة امال رؤساء ومرشحي الرئاسة من الحزب الجمهوري للوصول للبيت الابيض ويمكن أن يمتد هذا الاثر حتى بعد انتهاء الركود كما اكتشف جورج بوش الاب عندما خسر أمام بيل كلينتون في عام 1992 0
وقالت الوكالة ان الاقتصاد هو القضية الوحيدة التي لكل شخص نصيب منها وبالتالي رأى فيها الامر الذي يجعله مسألة محورية في الانتخابات0
وفي العام الماضي نما الاقتصاد الامريكي بنسبة 2ر2 في المئة وهو أبطأ نمو له منذ 2002 ويتوقع الكثير من خبراء الاقتصاد حدوث ركود هذا العام مع انتشار أزمة في صناعة الاسكان. واضافت يعني هذا أن انتخابات تشرين الثاني ستكون شبه مضمونة لمن يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي سواء كان باراك أوباما أو هيلاري كلينتون لان الرئيس جورج بوش وحزبه الجمهوري سيتحملون اللوم على نطاق واسع لاي مشكلات اقتصادية يعاني منها الامريكيون.
وقال أندرو كوهوت رئيس مركز بيو للبحوث ان الاقتصاد الضعيف سيساعد على الارجح مرشح الحزب الديمقراطي لسببين أولهما هو أن بوش في السلطة وهو جمهوري والناس يميلون للوم الرئيس وحزبه على مشكلاتهم الاقتصادية,كما أن الحزب الديمقراطي يتمتع بصورة أفضل في التعامل مع القضايا الاقتصادية.
وكشف استطلاع أجراه مركز بيو وشمل 1503 أمريكيين في جميع أنحاء البلاد أن 11 بالمئة فقط يعتقدون أن الاقتصاد في حالة ممتازة أو جيدة بالمقارنة مع 17 في المئة في أوائل شباط و26 بالمئة في كانون الثاني.