|
|
دوري كرة القدم ... الوحدة يدخل المنطقة الدافئة رياضة وفيها عزز الكرامة صدراته بفوزه على الشرطة بهدف وحيد وسقط المجد الوصيف أمام جاره الجيش بأربعة أهداف لهدفين كما سقط الاتحاد الثالث في فخ التعادل مع عفرين بهدف لهدف وتعادل جبلة وضيفه النواعير من دون أهداف وهنا تفاصيل لقاءات أمس. الطليعة وتشرين 4/1 < حماه - الثورة: ذكر الطليعة جمهوره بأدائه الجيد وخرج أكثر من سبعة آلاف من أنصاره فرحين بفوزه الكبير على ضيفه تشرين وبرباعية مقابل هدف واحد بعد مباراة جيدة المستوى الفني مع أفضلية للطليعة وخاصة في الشوط الثاني الذي لعب فيه تشرين ناقص الصفوف بعد طرد الحمدكو وبالتفاصيل حمل الشوط الأول بداية موفقة لتشرين فسجل هدف التقدم عبر محمد حمد كو برأسه من حرة الكيلوني في الدقيقة التاسعة ليرتد الطليعة طالباً التعديل فذهبت كرة القاشوش الرأسية بجوار القائم وأخرى للعمير تسديدة قوية جاورت القائم الأيمن ليتعرض المحمود في الدقيقة 20 لعرقلة وجزاء سددها اليونس وهدف التعادل وتابع الطليعة أفضليته وليسجل له اليونس الهدف الثاني في الدقيقة 40 من حرة مباشرة استقرت كرته القوية في مرمى الشاكوش وفي الثاني:تابع الطليعة أفضليته وتفوقه فضاعت رأسية العمير من عرضية العلي بين يدي الشاكوش ويعود ويضيع كرة تباطأ بتسديدها وكان الشاكوش صاحياً لها وليضيع حسان ابراهيم في فرصة للتعديل فحاول داخل الجزاء في مكان وقوف الحسو لينال الطليعة الجزاء الثانية عندما قطع النحلوس بيده كرة الزيدان زرعها العمير في شباك تشرين والهدف الثالث في الدقيقة 75 ولم تنفع محاولات تشرين للتعديل ليؤكد رامي سعد تقدم فريقه برأسية عرضية المصري في الدقيقة 88 لينتهي اللقاء بفوز عزيز للطليعة وسط اعتراضات للاعبي تشرين في أغلب مراحل المباراة. أقوال المدربين: مدرب تشرين حازم حربا قال:فريقي كان جيداً وليس لنا حافز للفوز ولم يعترض على التحكيم. مدرب الطليعة حسين عفش قال: لعبنا للفوز وحققنا ما أردنا من أجل المشاركات الخارجية وتأثرنا بمباراة الاتحاد في مباراة الكأس. حطين والفتوة 1/صفر < اللاذقية- رائد عامر: بصاروخية المبيض الارضية تقدم حطين على ضيفه الفتوة بعد 43 دقيقة حافلة بالفرص الحطينية المتتالية وبالاحداث الغريبة التي رافقت اللقاء فأدت لعصبية الطرفين وخاصة الضيوف الذين فقدوا اعصابهم نتيجة الضغط النفسي الواضح الذي مارسه جمهور حطين على لاعبي الفتوة فطاش حجرهم وزادت عصبيتهم فمالوا للخشونة الزائدة لايقاف الموج الحطيني ما ادى لخروج لاعب ارتكاز حطين ياسر عكرة مصاباً قبل ان يفقد وعيه وذاكرته لدقائق وتلاه خروج سليم خضرة ثم اركان مبيض بإصابتين اضطرتا المدرب عدنان ابو كف لاستبدالهما ما أوقع مدرب حطين بخانة اليك في عملية التبديل, اما من الناحية الفنية فكان حطين الافضل انتشاراً والأكثر استحواذاً على الكرة من منافسه الذي لعب بطريقة 3/5/2 مدة 25 دقيقة التي تزامنت مع طرد مهاجمه العراقي محمد جديع نتيجة عودته لأرض الملعب بعد تلقيه العلاج دون اذن حكم الساحة عبد الكريم سويد ما اضطر الاخير لاشهار الصفراء (الثانية) ثم الحمراء بوجه الجديع فأكمل فريق الفتوة اللقاء ب10 لاعبين فاضطر للعودة إلى منطقته الخلفية للحد من خطورة لاعبي حطين الذين اهدروا فرصاً سهلة لميلهم للأداء الاستعراضي ولاصرارهم على الاختراق من العمق في الوقت الذي خرج فيه الفتوة من ملعبه معتمداً على الهجمات المرتدة التي زادت مع مشاركة واصل الحسي ورضا الطعمة ولكن الشعبان تدخل في الوقت المناسب لانفرادة الحسي على حين تألق العملاق فاتح العمر في التصدي لثلاث صاروخيات متتالية ارسلها عمار ياسين والمخضرم هشام عابدين كما ردت عارضة الفتوة بعيدة الشاب عبد الله جمعة بينما اهدر البيازيد انفرادته بجوار القائم وبعد اطلاق حكم الساحة صافرة النهاية بقي فريق الفتوة محاصراً من جمهور حطين أكثر من ساعة بمنتصف الملعب قبل تدخل رجال حفظ النظام المتأخر واخراج الجماهير من استاد الباسل الذي تعرضت منشأته لوابل من الحجارة الحطينية. الوحدة والحرية 3/2 < دمشق- الثورة: زاد الوحدة في جراح ضيفه الحرية بتغلبه عليه بثلاثة اهداف مقابل هدفين في مباراة متوسطة في مستواها الفني غنية بالفرص والاهداف حافلة بالاثارة والتقلبات. ضغط الوحدة في البداية قابله حذر دفاعي من الحرية وبعض الهبات الساخنة ومباشرة سمير بلال يبعدها الهلامي, ويفاجئ قصي حبيب الجميع بالهدف الاول للبرتقالي من تسديده بعيده عن يمين الحارس بالدقيقة 20 ,ضغط بعده الحرية لاحراز التعادل وكان له ما اراد في الدقيقة 33عن طريق جاسم نويجي وسبق الهدف عدة فرص خطرة للكلزي والتيت ثم استعاد الوحدة المبادرة وكاد يرجح الكفة لكن العارضة ردت تسديدة معتصم علايا . وفي الثاني الذي بدأ كما بدأ الاول ينجح فراس الاحمد في تسجيل هدف التقدم للحرية بالدقيقة 14 بعدما انسل من خلف المدافعين وراوغ الحارس واودع الكرة في الشباك , لكن الوحدة انطلق بقوة للمواقع الامامية وهدد مرمى احمد العلي اكثر من مرة حتى سجل محترفه دارلتون هدف التعادل بالدقيقة 33 . وظهر واضحاً ضعف التغطية الدفاعية للوحدة وهذه النقطة استغلها تماماً لاعبو الحرية لكن سوء الطالع وقلة التركيز كان وراء ضياع فرصة التقدم الثاني للحرية من كرة سددها فراس الاحمد وابعدها دفاع الوحدة في اللحظة الحاسمة. واتيحت للحرية فرصة ذهبية اخرى للتقدم لكن لاعبوه ضيعوها على مبدأ امور لا تصدق في الوقت الذي انتقل فيه الهجوم لملعب الحرية ويفلح ماهر السيد في تسجيل هدف الفوز في اللحظات الاخيرة من المباراة .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
