|
|
قطع رواتب معلمات طرطوس في إدلب هل هو إجراء منصف ؟.. ازدواجية في المعاملة ومخالفة لتعليمات وزارة التربية مراسلون وانتشار أعمال التخريب و الترهيب التي تمارسها العصابات المسلحة العديد من المعلمات قمن بمراجعة الجهات المختصة في محافظة طرطوس للحصول على إجازة بدون راتب و أبلغن بضرورة الحصول على إجازة صحية من مشافي المحافظة مصدقة أصولا.
وأشرن في شكوى وصلت نسخة منها إلى «الثورة» الى قطع رواتبهن الصيفية بحجة تسوية الوضع في المحافظة . وأكدن ان رئيس دائرة التعليم الأساسي في محافظة إدلب طلب منهن الحضور شخصياً لتسوية الوضع وأضفن : الأمر المثير هنا أن بعض المعلمات في طرطوس قمن بتسوية الوضع دون ذهابهن إلى إدلب, وللعلم فإن إجراءات رئيس دائرة التعليم الأساسي في إدلب مخالفة لتعليمات وزارة التربية . وقلن: الأجدر بوزارة التربية أن تراعي غياب بعض المعلمات وعدم اللجوء إلى هذه الإجراءات في ظل الأوضاع التي نعيشها . السيد عبد الكريم حربا مدير تربية محافظة طرطوس قال: قمنا ببعض الإجراءات لمساعدة المعلمات اللاتي جئن إلينا قدر المستطاع ، حيث تقدمن بإجازات صحية بعد دخولهن بعض مشافي طرطوس و حصولهن على إجازات صحية حيث تمت المصادقة عليها من دائرة الصحة المدرسية و التوقيع عليها إما من قبل مدير التربية أو معاونيه المفوضين أصولا . و أرسلت إلى مديرية التربية المعنية ليس في محافظة إدلب وحسب ، بل إلى عدد من المحافظات التي تشهد بعض مناطقها توتراً و صعوبة في تنقل المعلمات و ممارستهن لعملهن التدريسي . و أضاف حربا : كان رد بعض المديريات في بعض المحافظات إيجابياً بخصوص تسوية وضع بعض المدرسات و حصولهن على إجازات و تبرير غيابهن و لكن البعض في مديريات التربية في بعض المحافظات لم يساعدوا في هذا المجال . و قد رأينا كيف أن السيد وزير التربية بادر فور استلامه لوزارة التربية إلى اتخاذ إجراءات ايجابية كفيلة بحل بعض مشاكل المدرسات خارج محافظاتهن حيث وجه بنقل المعلمات المتزوجات للالتحاق بأزواجهن في محافظاتهم مع إحداث ملاك لهن. و هنا نأمل أن تتابع الوزارة إجراءاتها لمساعدة المعلمات خارج محافظاتهن و نقلهن إليها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
