وأوضح الأطباء في تقرير أن استخدام الألعاب النارية والمفرقعات تنمي السلوك العدواني لدى الأطفال خاصة في حالة شغفهم بهذه الألعاب في الوقت الذي تحمل فيه آثاراً سلبية خطيرة على الحالة النفسية لدى الطفل، وتؤثر بصورة سلبية أيضاً عند بعض الأطفال الذين يتولد لديهم شعور بالخوف من مجرد سماع فرقعتها أو النيران والدخان الذي تنبعث منها، حيث ينمو هذا الشعور لدى الطفل حتى إنه يخاف من النيران والدخان وكل مايرتبط بالمفرقعات والألعاب النارية في كبره.
الآثار النفسية
ونوه الأطباء إلى أنه بجانب الآثار النفسية لهذه الألعاب هناك الآثار الطبية التي تصيب الأطفال بالحروق والجروح من جراء عملية الاشتعال وتؤثر على الوجه واليدين وباقي أعضاء الجسم.
وتؤدي بعض الاصابات أيضاً إلى حدوث عاهات مثل فقدان العين من تطاير الشظايا أو ضرر بطبلة الأذن من جراء أصوات الفرقعة التي تحدثها هذه الالعاب مع إحداث أضرار بالآذان عند بعض الأطفال.
وأشار الأطباء إلى أن العديد من الأطفال يعانون من أمراض بالجهار التنفسي مثل الربو الشعبي وانبعاث الغازات والروائح الكريهة من هذه الألعاب يؤدي إلى حدوث نوبات متكررة من الربو عند تعرضهم لها، داعين أولياء أمور الأطفال إلى منع أولادهم من اللعب بهذ المفرقعات والألعاب النارية حفاظاً على سلامتهم وعدم تعرضهم للأخطار.