لكن الجلستين المتبقيتين عوضا هذا الضعف قليلاً بالوصول إلى قيم تداول 2 مليون ليرة خلال الأسبوع الماضي، وقد تصدّر التداولات بنك سورية والخليج بقيمة 797 ألف ليرة ليأتي بنك بيمو السعودي- الفرنسي في المرتبة الثانية بقيم تداول (669،600) ليرة ليحل بنك سورية الدولي الإسلامي في المركز الثالث بقيمة تداولات (455784) ليرة وأخيراً جاء المصرف الدولي للتجارة والتمويل بقيم تداول (61750) ليرة، بينما لم يجر أي تداولات على بقية الشركات المدرجة سواء في القطاع المصرفي أو في التأمين أو في الخدمات أو القطاع الزراعي.
الملاحظ في تداولات الأسبوع الماضي على مستوى الشركات المدرجة أن التداول تمّ على أربع مصارف فقط كما أن الغياب واضح لسهم التأمين الذي غاب عن التداول لفترات طويلة كما أن شركات قطاع الاقتصاد الحقيقي في الزراعة والصناعة لم يكن على سهمها أي تداول.
بالطبع فإن للأحداث التي تشهدها البلاد أثراً مباشراً على البورصة، وهي بطبيعة الحال المرآة العاكسة لحركية الاقتصاد الوطني سواء بالصحة أم بالعافية ولاشك فإن لاقتراب عيد الفطر أثراً مباشراً على تحول السيولة إلى حاجات أخرى مرتبطة بالعيد.
عندما قامت أزمة العالم المالية في العام 2009 وانهارت العديد من البورصات العالمية فإن بعض البورصات الخليجية أغلقت تداولاتها جراء تأثرها بما يجري لمؤسسات المال العالمية والبورصات فيها، فكيف الحال لدينا والبلاد تشهد أزمة وحرباً عالمية عليها لم يسبق لها مثيل.