وقد لوحظ في تلك النشرة أن بعض المواد والسلع انخفضت أسعارها أو تقاربت أو استقرت مقارنة مع أسعار نفس الفترة للعام الماضي مثل البصل وزيت الزيتون والبرغل.
بالمقابل فإن بعض المواد انتهى إنتاجها ما أدى إلى قلة العرض منها وارتفاع في أسعارها مثل الحمضيات حيث وصل سعر الكيلو من الليمون الحامض إلى 80 ليرة سورية.
من ناحية أخرى يلاحظ ارتفاع في أسعار بعض المواد المستوردة بسبب ارتفاع سعر القطع المحسوب عند احتساب تكلفة الاستيراد.
كما أن هناك تذبذباً في أسعار السكر حيث تصل أسعاره محلياً لحدود 60 ليرة للكيلو غرام الواحد معبأ و55 ليرة/كغ فرطا في السوق الرائجة مع ملاحظة انخفاض السعر العالمي.
ونرى استقراراً في سعر الرز والسمون النباتية والحيوانية والشاي مقارنة مع أسعارها بنفس الفترة من العام الماضي مع بوادر لانخفاض طفيف في سعر بعض أنواع الزيوت والسمون النباتية والرز والسكر.
من جهة أخرى لوحظ انخفاض في سعر مادة البندورة خلال الفترة الأخيرة مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي بسبب طرح مادة البندورة الأرضية المحلية.
بالمقابل كان هناك ارتفاع بسعر الفروج والبيض بشكل ملحوظ بسبب نقص العرض منه من قبل المحافظات المنتجة وارتفاع في سعر الأعلاف المستوردة لكن هناك بوادر لانخفاض في سعر الفروج واحتساب سعر صحن البيض بالنشرة التأشيرية وفق التكلفة الفعلية لإنتاجه وليس وفق العرض والطلب.
بدورها قالت وفاء الغزي مديرة الأسعار في وزارة الاقتصاد إن صدور نشرة الأسعار التأشيرية ساهم نسبياً في تحقيق بعض الاستقرار لبعض السلع الغذائية مع استمرار متابعة واقع الأسعار في المحافظات واستمرار اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين. ونوهت باستمرار طرح مادة السكر والرز لدى منافذ المؤسسة العامة الاستهلاكية ضمن البطاقة التموينية مما يساهم في التخفيف من زيادة الطلب عليه قليلاً في السوق.