واوضح معاون مدير الانتاج النباتي ان سورية تتبوأ المرتبة الأولى بانتاج المشمش على المستوى العربي والمرتبة الثامنة على مستوى العالم مضيفاً ان الانتاج العالمي يصل الى 2.7 مليون طن.
وأكد ان زراعة المشمش في سورية لم ترق حتى الآن الى المستوى المطلوب حيث تشكل نسبة زراعتها 1.4٪ من اجمالي مساحة الاشجار المثمرة وتتركز بشكل رئيسي في محافظتي ريف دمشق وحمص، ويشكل انتاج المحافظتين من الثمار 90٪ من مجمل الانتاج السوري للمشمش حيث يشكل انتاج ريف دمشق 70٪ بينما يشكل انتاج حمص 20٪ .
واشار ابراهيم الى اهتمام الدولة بزراعة الاشجار المثمرة فقد صدر قرار عن السيد رئيس مجلس الوزراء في العام 2011 تضمن السماح بزراعة الاشجار المثمرة في غوطة دمشق والتي تعتبر بيئة ملائمة لزراعة اشجار المشمش منذ القديم حيث كانت تشتهر باصناف من المشمش عرفت بأسمائها الحالية وتوارثها الأباء عن الأجداد.
ويتوزع استعمال ثمار المشمش على الاستهلاك الطازج والمربى بنسبة 85٪ ولكمية 85 ألف طن وعلى النقوع للمشمش المجفف بنسبة 5٪ ولكمية 5 آلاف طن وعلى منتج قمر الدين بنسبة 10٪ ولكمية 10ألاف طن.
فيما يتوزع انتاج الثمار على ثلاثة أشهر في العام هي حزيران وتموز وآب وبنسب انتاجية تبدأ ب55٪ في حزيران وتنخفض الى 40٪ خلال تموز لتسجل 5٪ في آب.
أما الكميات المتاحة للتصدير فتقدر بنحو 20 ألف طن وصدر في عام 2009 نحو 14 ألف طن.
وقال المهندس ابراهيم ان نسب المساحات المزروعة بالاصناف المنتشرة في سورية من المشمش تتراوح بين 50٪ لصنف الكلابي و20٪ للمشمش الحموي و 10٪ للعجمي و 10٪ للشكربارا و10٪ للاصناف الاخرى.
ومن الجدير ذكره ان وزارة الزراعة واعتباراً من عام 2006 أدخلت بعض اصناف المشمش الى بساتين الامهات لاكثارها وانتاجها مثل الصنفين : الساتين - البرفان وهما من أصناف المشمش الارميني اضافة الى بعض سلالات المشمش الكلابي المنتجة من قبل الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية.