من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وفي هذا السياق أكد نائب وزير القوات المسلحة الشعبية لكوريا الديمقراطية كيم هيونغ ريونغ أنه على جارته الجنوبية والولايات المتحدة التوصل إلى حلول جديدة للأوضاع الحالية في شبه الجزيرة الكورية محذراً من أن أي سياسات معادية تجاه بيونغ يانغ ستؤدي إلى عواقب وخيمة.
ونقلت صحيفة تشاينا ديلي عن كيم هيونغ ريونغ قوله خلال منتدى شيانغشان في بكين أمس: على الرغم من مرور أكثر من عام على اعتماد البيان المشترك بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة إلا أنه ليس هناك تقدم في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين وذلك بسبب السياسات العدائية التي تتبعها الولايات المتحدة ضد بيونغ يانغ.
وانتقد كيم هيونغ ريونغ مواصلة سيئول إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة وشراء معدات عسكرية متقدمة مؤكداً أنه على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الامتناع عن أي أعمال تعطل استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية والتوصل إلى طريقة جديدة لحل المشكلة.
هذا وتشهد شبه الجزيرة الكورية منذ سنوات حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية المتكررة فضلاً عن التهديدات الأميركية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن بنشر منظومة ثاد الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديداً لأمنها القومي.