لتنفيذ الخطة وإعادة المدارس إلى العمل وفق الأولويات وحاجة كل محافظة.
/12721/ مدرسة في الخدمة
وصل عدد المدارس المتضررة إلى /5288/ مدرسة منها /1793/ مدرسة مستثمرة حالياً و/3495/ مدرسة غير مستثمرة، إضافة إلى وجود /6328/ مدرسة لا يمكن الوصول إليها و/31/ مدرسة تستخدم كمراكز إقامة مؤقتة لأهالينا المهجرين بفعل الإرهاب. تأهيل المدارس في كافة محافظات القطر وإعادتها إلى الخدمة وتوفير مساحات تعليمية آمنة للطلاب بالرغم من الظروف الصعبة المحيطة بهم، كان هدفاً أساسياً عملت عليه الحكومة خلال العامين الماضيين لمواجهة التخريب الذي تعرض له القطاع التربوي في مكوناته المادية والمعنوية خلال سنوات الحرب الفائتة فوصل عدد المدارس الداخلة في الخدمة خلال العام الدراسي 2018-2019 إلى /12721/ مدرسة، بعد أن بلغ العدد الكلي للمدارس خلال العام الدراسي 2011-2012 /22650/ مدرسة.
50 ملياراً لترميم
المدارس المتضررة
مجلس الوزراء وخلال جلسته الأخيرة رصد وبشكل أولي اعتماد مالي /50/ مليار ليرة إلى موازنة وزارة التربية للعام 2020 تحت بند خاص لترميم المدارس المتضررة جزئياً أو كلياً في جميع المحافظات وفق برنامج زمني محدد يراعي الأولويات وحاجة كل محافظة، حيث أوضح وزير التربية عماد العزب أن هناك دراسة مفصلة للمدارس المتضررة في جميع المحافظات وتم تقسيم المدراس لثلاثة مستويات حسب الأضرار هي (بسيطة ومتوسطة وكبيرة) مؤكداً أن الوزارة تقوم مع الجهات المعنية بترميم المدارس ذات الأضرار البسيطة لتكون جاهزة قبل نهاية العام الدراسي بهدف حل مشكلة الازدحام ضمن الصفوف.
خطة لصيانة وتأهيل
7195 مدرسة خلال سنتين
وزارة التربية وفي مذكرة لها أشارت إلى أنه يجري العمل على وضع خطة لصيانة وإعادة تأهيل /7195/ مدرسة حتى نهاية عام 2021 بتكلفة إجمالية تقدر بـ /171/ مليار ليرة بما فيها المدارس المدمرة كلياً منها /2630/ مدرسة في حلب، و /1145/ مدرسة في دير الزور و/1084/ مدرسة في الحسكة و /558/ مدرسة في ريف دمشق، و/406/ مدرسة في حماة و/327/ مدرسة في درعا، حيث سيجري العمل بشكل أولي على البدء بترميم /1050/ مدرسة حتى نهاية العام الجاري، لافتة إلى أن كافة أعمال ترميم المدارس ستتم من خال تصوير فوتوغرافي قبل البدء بأعمال الصيانة ولن يتم صرف أي مبلغ إلا مرفقاً بصور للمدرسة قبل وبعد أعمال الصيانة وعلى مسؤولية الجهة المشرفة والمنفذة.
تأمين متطلبات
التنمية البشرية
إعادة إعمار كل ما دمره الإرهاب لم يقتصر على ترميم المنشآت الصناعية وتحفيز العملية الإنتاجية التي قطعت فيها الدولة السورية شوطاً كبيراً بعد أن تم إطلاق 266 مشروعاً خدمياً وتنموياً، 109 منها اكتمل إنجازه والبقية بنسبة إنجاز بين 30 و90 بالمئة، بل امتد ليشمل توفير متطلبات التنمية البشرية ومعالجة كافة الآثار السلبية التي فرضتها الحرب الإرهابية المسلحة على أجيالنا الشابة، فكان التركيز في الخطط التنموية التي تستهدف المناطق المحررة من الإرهاب على البدء الفوري بترميم المدارس المتضررة فيها، فوصل عدد الطلاب خلال العام الدراسي 2018-2019 وصل إلى /4100148/ طالباً، كما بلغ عدد الطلاب الذين يقومون بدراسة منهاجنا الوطني في المدارس التي تقع تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة /50778/ طالباً وطالبة، في حين توجه نحو 3.7 ملايين طالب وتلميذ في مختلف المحافظات إلى أكثر من 12700 مدرسة مع بدء العام الدراسي الجديد بعد تأمين مستلزمات العملية التربوية اللازمة لذلك.
الاستمرار في تطوير
المناهج التعليمية
الوزارة أكدت أن استقرار الأوضاع وعودة المهجرين إلى مناطقهم تتطلب عودة المدارس إلى ما كانت عليه قبل الحرب دون احتساب معدلات نمو للطلاب أي تأهيل حوالي /9929/ مدرسة بما يضمن عودة المدارس المتضررة إلى الخدمة في كافة محافظات القطر دون استثناء، الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً يستوجب تضافر الجهود من مختلف الجهات الحكومية لعدم كفاية خطوات وزارة التربية في هذا السياق، على التوازي مع الاستمرار في العمل على تطوير المناهج التعليمية وتوفير الكوادر التدريسية اللازمة وإقامة الدورات وبرامج التدريب لرفدهم بالخبرات والمهارات التي تمكنهم من الضلوع بتحديات المرحلة القادمة.