الماضي ومضى عام ومازال المعنيون يتفقدون ويصرحون أن آخر موعد هو خلال الشهر القادم.
وذكر المهندس وحيد اليوسف مدير عام شركة الصرف الصحي بحماة/ خلال زيارة تفقدية لموقع العمل/ أنه يتم العمل في محطة معالجة النباتات في تل الدرة والتي تهدف إلى تنقية مياه الصرف الصحي ورفع التلوث عن المنطقة وجعلها صالحة للري بوارد مائي ١٢٠٠ متر مكعب يوميا مبينا أن مساحة المحطة تيلغ نحو ١٢ دونما وتتالف من ثلاثة أحواض للنباتات وحوضين لتكثيف الحمأة إضافة إلى أحواض جانبية تخدم المشروع وذلك بقيمة إجمالية ٣٥٠ مليون ليرة مشيرا إلى أن هذا المشروع يخدم فقط أهالي تل الدرة.
وبالنسبة لمحطة معالجة تل التوت قال: إن مساحة المحطة تبلغ ٢٥ دونما وبوارد مائي ١٥٠٠ متر مكعب يوميا ويخدم عدة مناطق منها تل جديد وفريتان وبري الشرقي والغربي وتل التوت ومفكر مبينا أن القيمة الإجمالية للمشروع ٥٥٠ مليون ليرة والمحطة مزودة بمخبر مركزي لإجراء تحاليل مخبرية وقياس مؤشرات التلوث ومقارنة النتائج بين الدخل والمياه الناتجة عن المعالجة موضحا أن نسبة التنفيذ بلغت ٩٥ بالمئة في المحطتين وخلال الشهر القادم ستوضعان في الخدمة.
وأشار نزار سيفو رئيس بلدية تل الدرة(إلى أن البلدية حولت المجرى المائي الذي كان يسقي المزروعات بعد معالجته في وحدة معالجة سلمية عبر قساطل إلى خط المعالجة الحالي منعا للتعديات التي كانت تحدث على المجرى المائي
واوضح أن الوارد المائي المذكور هو رقم للاستيعاب الكلي للمحطة حيث تقوم الدراسة على حساب عدد السكان وحصة كل فرد بخمسة ليترات من الماء) إلا أن حصة مدينة سلمية لايتجاوز ضخ 1200متر مكعب يوميا وبالتالي فإن حصة تل الدرا لاتتجاوز 5000متر مكعب يوميا مع الأخذ بعين الاعتبار عدد السكان.