فقد جدد رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين المطالبة بوقف العدوان التركي على الأراضي السورية مؤكداً أن هذا العدوان مخالف للقانون الدولي.
وقال لوفين في صفحته على موقع فيسبوك إن أفعال تركيا غير مسؤولة ومخالفة للقانون الدولي كما نتج عنها عواقب إنسانية خطيرة، لافتاً إلى المطالب المشتركة مع الاتحاد الأوروبي لسحب القوات التركية من شمال سورية.
وأشار لوفين إلى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية وأنه لا يمكن إحلال السلام والاستقرار فيها إلا عن طريق الحوار.
كما أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الألماني «زي دي اف» مجدداً أن العدوان التركي على الأراضي السورية لا يتوافق مع القانون الدولي ومشدداً على ضرورة وقفه.
بموازاة ذلك أعلن رئيس الحكومة السلوفاكية بيتر بيللغريني عن نية بلاده إيقاف منح رخص صادرات السلاح إلى النظام التركي إثر العدوان الذي يشنه على الأراضي السورية.
وأكد بيللغريني في تصريح أمس أن سلوفاكيا تشاطر الاتحاد الأوروبي موقفه من العدوان التركي على الأراضي السورية، مشيرا إلى أن ممارسات النظام التركي تعكر الاستقرار في المنطقة كلها وتتسبب بتدهور الوضع الإنساني شمال سورية.
وأوضح بيللغريني أن حظر تصدير السلاح إلى تركيا سيشمل جميع العقود الجديدة وأن القرار يأتي بالتوافق مع توصية الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
وفي جمهورية التشيك أدانت رئاسة «حركة ستان» الممثلة في مجلس النواب التشيكي استمرار العدوان التركي على سورية، مشددة على أنه يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي.
وعبرت عن دعمها لاتخاذ خطوات اقتصادية وعسكرية ضد النظام التركي داعية النواب التشيك في البرلمان الأوروبي إلى إيقاف مفاوضات العضوية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
من جهته شدد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية الدكتور ستانيسلاف غروسبيتش على ضرورة التضامن مع الشعب السوري الذي يواجه القوى الامبريالية والمتطرفة وإلغاء العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية والمساهمة في استقرار الأوضاع فيها.
إلى ذلك أعلن رئيس حزب القراصنة الممثل في البرلمان إيفان بارتوش أنه يعتزم الاستمرار في تنظيم المظاهرات ضد العدوان التركي على سورية، مشيرا إلى أن الفعالية الأولى نظمها مساء أمس الأول في ساحة بالاتسكي في براغ.
ولفت بارتوش إلى أن مظاهرات أخرى ضد العدوان التركي على الأراضي السورية ستنظم في مدن ييهلافا واوستي ناد لابم وتشيسكي بوديوفيتسي وليبيرتس وكارلوفي فيفاري وبيسيك.
وفي سياق ذي صلة أكد الصحفي والكاتب التركي سونار يالجين أن صمود سورية في مواجهة الحرب التي شنت عليها أفشل المخططات التآمرية الأميركية الإسرائيلية الغربية والتي شاركت بها بعض الأنظمة العربية الرجعية وأنظمة اقليمية.
وقال يالجين في مقال نشرته صحيفة سوزجو التركية: لقد صمدت سورية أمام كل هذه الضغوط، مشيراً إلى أن الذين تآمروا على سورية عبر عقود طويلة عادوا وكرروا هذه المؤامرة من خلال ما يسمى «الربيع العربي» ولكنهم فوجئوا بصمود الشعب السوري وقيادته.