تهدهد مثل رفيف اليمام..
قصائد عمري
.. وهذا فؤادي
يعود إليه النهوض الجميلْ
فيبدأ عمري..
ويصعد وردُ شفيف الملامح والذكريات
ويبزغ في التوِّ سِفْر الحنين
دقيقة حب.. تعود الحياة
يدبُّ بجذر الهمود الصَّهيلْ
ويولد في الصمت نبض القرنفل والياسمين
يصفق في الريح هذا الجناح المهيض
وبعد العزوف تعود الحياةُ
لقنديل شعري
لتمسح عنه رعاف التفجُّع والمستحيل
كمثل حكيم بقلبي..
يجرِّرُ خلف خطاه السّنين
يهدهد بالأغنيات..
عذارى حروفي
ويرقأ دمع القصائدْ
بمنديل شوق جديد
فكل غبار السّنين
تفتَّح فيه الحنين
ونفَّض عن ريش قلبي..
بقايا الرماد
بمنديل وقتٍ كمثل رفيف اليمام
أبعد استلاب التفتّح في الأغنيات
وبعد انطواءٍ تمدَّد دهراً
وبعد بكاء الأنامل فوق
خدود السّكوت
وبعد اصطفاق الرياح
وبعد؟.. يكاد بقلبيَ
قلبي يموت!.
دقيقة حب..
تعيد إليه رموز الحكايةْ
وضوحاً جميلاً وظلاً ظليلْ
وعمراً تمرَّس منذ البدايةْ
لصوغ التفاؤل عبر اجتراح..
الزلازل والمستحيلْ!