وهو من إعداد وإخراج : رامي السعيد
والفيلم يسلط الضوء على تجربة الشاعر من خلال سرد قصة حياته مرفقاً بصور من الأرشيف لمراحل تطور حياته الشعرية ويلتقي عدداً من الأدباء والشعراء ممن عرفوه.
كما يُظهر الفيلم مشاهد نادرة يظهر فيها درويش في حلب وسط الآلاف من محبيه عندما زار حلب عام 1997 و يُظهر
أيضاً الأماكن التي تردد عليها درويش في حلب ودمشق وخاصة النادي الثقافي الفلسطيني بحلب موثقا ذلك بصور فوتوغرافية لتلك الزيارة ويتقاطع صوت درويش مع صوت المعلق في معظم فترات الفيلم وخاصة في قصيدة مديح الظل العالي .
وينهي المخرج فيلمه بمشاهد مؤثرة لجنازة الراحل درويش في رام الله مرورا بعمان لينتهي بأغنية يطير الحمام يحط الحمام بصوت مارسيل خليفة وهو ينحني فوق نعش صديقه الراحل درويش في عمان.مدة الفيلم 45 دقيقة ومترجم للغة الانكليزية وهو الفيلم التسجيلي العاشر الصادر عن بيت الذاكرة الفلسطينية.وسيعرض الفيلم للمرة الأولى في صالة مديرية الثقافة في حلب بتاريخ 3 – 8 – 2009 خلال مهرجان إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر درويش.