|
|
غيتس فجأة في بغداد .. وبريطانيا تعلن سحب قواتها نهاية الجاري سانا - الثورة بينما اعلنت بريطانيا ان قواتها العسكرية المنتشرة في مدينة البصرة الجنوبية ستنسحب نهاية الشهر الجاري الى الكويت نظراً لتأجيل جلسة البرلمان العراقي التي كان من المقرر ان يصوت فيها على بقاء عدد من هذه القوات. في غضون ذلك تواصلت اعمال العنف في العاصمة العراقية بغداد حيث قتل ثمانية من عناصر الامن العراقيين في سطو على مصرف. فقد قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي وصل صباح أمس إلى بغداد في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها نود ان نؤكد لجميع الاطراف في العراق ان لديهم فرصة عليهم اغتنامها بين الوقت الراهن ونهاية العام 2011 موعد الانسحاب الكامل للقوات الاميركية من العراق. وقال مسؤول اميركي رفيع ان غيتس يسعى إلى حض العراقيين على حل اي خلافات بينهم قبل الانسحاب الاميركي وسيحاول تقريب وجهات النظر بينهم. في هذه الاثناء أعلنت السفارة البريطانية في العراق أمس ان القوات البريطانية المنتشرة في مدينة البصرة الجنوبية ستنسحب نهاية الشهر الجاري إلى الكويت. ونقلت رويترز عن جواد سيد المتحدث باسم السفارة البريطانية قوله انه نظرا لتأجيل اجرائي فان البرلمان العراقي لم يصدق الاتفاق بين الحكومتين البريطانية والعراقية وبما ان تفويض القوات البريطانية ينتهي في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري سنقوم بسحب مدربي قوات البحرية الملكية إلى الكويت وسنواصل محادثاتنا مع السلطات العراقية بهذا الشأن. وكان البرلمان العراقي اعلن اول أمس تأجيل جلسة التصويت على الاتفاق مع الحكومة البريطانية الذي يسمح لبريطانيا بابقاء نحو مئة من جنودها إلى ما بعد الموعد المقرر لانسحاب هذه القوات حتى نهاية شهر رمضان. ميدانياً قتل ثمانية من عناصر الامن العراقيين عند سطو مجموعة من المسلحين على مصرف وسط العاصمة بغداد. ونقلت رويترز عن الشرطة العراقية قولها ان مسلحين اقتحموا فرعا لمصرف الرافدين في حي الكرادة وسط بغداد وفتحوا النار على رواده ما أدى إلى قتل ثمانية من عناصر الامن. كما قتل وجرح 52عراقيا في انفجارين مساء امس في بغداد.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
