كشفت ان الموساد الاسرائيلي جند يلماز تشيليك المتحدث باسم الحزب ليعمل جاسوسا لمصلحة اسرائيل.
واشارت الصحيفة إلى ان التحقيقات بينت ان حزب التحرير كان يخطط بناء على تعليمات عميل للموساد يدعى عماد الدين بركات اردني الجنسية للقيام بعملية ارهابية في احدى المدن التركية ولهذا السبب تم اعتقال نحو 200 عضو من الحزب المذكور يوم الجمعة الماضي.
وقالت ان تشيليك اجتمع عدة مرات مع العميل الاردني وزوجته التركية الذي كان قد اعتقل في تركيا عام 2003 وتم العثور وقتها بحوزته على بطاقة هوية وجواز سفر اسرائيلي وبعد اطلاق سراحه عاد إلى اسرائيل.
وأوضحت ان العميل الاردني الذي يتقن اللغات الانكليزية والتركية والعربية كان صلة الوصل بين الموساد الاسرائيلي وتشيليك.
وقالت الصحيفة ان جهاز الاستخبارات التركي راقب تشيليك مدة أربعة اشهر وتبين انه أجرى الكثير من الاتصالات الهاتفية مع شخص في اسرائيل كشفت التحقيقات انه الاردني بركات كما وصلت لحسابه مبالغ كبيرة من اسرائيل مشيرة إلى ان الامن التركي لاحظ ان اتصالات تشيليك الهاتفية مع اسرائيل ازدادت بعد مشكلة دافوس.